الباشمهندس هاكر.. أحدث طرق السطو على شركات الإنترنت.. يلقي فيروس على الشبكة ويساوم الشركة للعمل فيها براتب كبير

يعاني عملاء شركات كبرى من تعطل مفاجئ او إختراق لأجهزة الراوتر خاصتهم المنزلية، وذلك بسبب إنتشار فيروس على الشبكة العامة او النظام التشغيلي للشركة كلها، مما يجعل التخلص منه ضمن الصعوبات التي تعاني منها هذه الشركات، وربما يكبد الأمر هذه الشركات مبالغ كبيرة للتخلص من الفيروسات، ولكنها تعاود الهجوم لتكبدها الملايين، وتضطر الشركة لإيجاد حلول مكلفة ربما بالإستعانة بخبراء من الخارج او ما شابه ولكن لما يحدث ذلك وكيف تعلجه الشركات.

فيروس

عانت مؤخرا إحدى الشركات الكبرى من قرصنة حقيقية عبر إلقاء فيروس قوي على نظامها الاساسي للتشغيل، وهذا الفيروس أفسد عشرات من أجهزة الراوتر المنزلية والتجارية، وكبد الأمر الشركة آلاف الجنيهات، فما كان منها إلا محاولات مضنية للعلاج حتى قررت أخيرا تبديل أجهزة الراوتر للمستخدمين على نفقتها الخاصة.

قرصان

والقصة تكمن في نوع جديد من القرصنة تعاني منه شركات الإنترنت بصفة عامة، والقرصنة عن طريق شخص ربما يكون ليس دارسا او عالما او حتى حاصل على شهادة جامعية تؤهله للعمل في الشركة، ولكنه يستطيع إلقاء فيروس على نظام تشغيل شركة ما، وبالتالي لا يستطيع علاجه شخص غيره.

وهنا تبدأ المساومة، حيث يظهر هذا الشخص بعد استخدام كل وسائل العلاج والمحاولات للتخلص من الفيروس الفتاك، ليساوم الشركة التي عجزت عن إيجاد الحل، ويعرض عليها الحل في شكل وظيفة له فيها براتب ضخم، مقابل أن يحل الازمة ويخلصهم من الفيروس المقصود، وليس مقصودا هنا أن يكون موظفا بالحضور والإنصراف، بل يكون الراتب عبارة عن "إتاوة" يحصلها مقابل أن يترك الشركة في حالها بلا خسائر.

إتاوة

والإتاوة التي تتكبدها الشركات التي تضررت من الأمر تكون في شكل راتب لمهندس وهمي لا وجود له في الشركة ولا يأتي ولا يعرف أي شخص معلومات كافية عنه، ولا تجد له بيانات حقيقية في ملفات الشركة، ولكنها شر لابد منه في ظل البعد عن الشر والغناء له.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً