أقامت الهيئة القبطية الانجيلية بمحافظة المنيا،اليوم الإثنين، لقاء الإعلاميين حول قضية ختان الإناث بحضور عدد كبير من الصحفيين ومذيعي الإذاعة والتلفزيون.
وتناول اللقاء اهداف البرنامج القومي لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث ومراحل التصدي لظاهرة الختان والدول المناهضة له والدول التي تمارس ختان الإناث.
وقالت ولاء حسن مسؤول البرنامج القومي لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الاناث بمحافظات المنيا،اسيوط، وبني سويف، إن البرنامج يقوم بدور التوعية ضد مناهضة ختان الأناث والتوعية قضايا العنف الاثري بنحو ١٠ محافظات،لافتة إلي أن البرنامج يتناول الاستراتيجية القومية لمناهضة ختان الاناث والتي تحتاج إلي مساندة إعلامية ورسالة إعلامية لما يحدث علي أرض الواقع من جرائم ختان الاناث فضلا عن عمل دور توعوي تم دمجه بقدر الإمكان في الدراما التليفزيونية".
وأضافت ولاء حسن، أنه طبقا للمسح الطبي الذي تجريه وزارة الصحة أوضحت أن نسبة انتشار الظاهرة بين الفئات ما بين ١٥ إلي ٤٩ عاما بين السيدات إلي ٩٧٪ من عام ١٩٩٤ وحتي ٢٠٠٨ إلا أنه تم عمل مسح طبي جديد في عام ٢٠١٤ وبلغت النسبة نحو ٦١٪ للفئات ما بين ١٥ وحتي ١٧ عاما، موضحة إلي أن ظاهرة ختان الإناث بمصر علي يد الأطباء هي ظاهرة تنفرد بها مصر فقط ".
من جهتها قال مصطفي غنوم المسؤول القانوني بالبرنامج القومي لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث التابعة لوزارة السكان،إن اتهمنا في بداية مناهضتنا لختان الإناث بالتوجه الغربي بقصد عمل عقم للسيدات بمصر، لافتا إلي أن تم ثبوت اجراء عمليات الختان للذكور فقط بيت الفراعنة وهو وضع علي احدي الجداريات بسقارة أن الظاهرة المنتشرة الختان آنذاك للذكور فقط وليس هناك انتشار لظاهرة ختان الإناث"
واستكمل " أن عدد كبير من الدول الاسلامية حول العالم لا تجري ختان الإناث إلا أن الظاهرة تنتشر وتمارس بوسط افريقيا ودول حوض النيل وبالتحديد في ثلاث دول إسلامية وهي مصر، السودان،والصومال" وعدد قليل من اليمن".