أسبوع كامل دارت خلاله التساؤلات حول مستقبل شركة " اعلام المصريين" بعد إعلان اندماجها مع شركة " ايجل كابيتال"
صندوق استثماري لاحدى الجهات السيادية فى صفقة قدرت قيمتها بنحو ٦.٨ مليار جنيه حيث تباينت ردود الأفعال حول مصير الشركة خلال الفترة المقبلة خصوصا فى الجوانب الإدارية والتسويقية ورسم خطط وسياسات الادارة الجديدة.
كما كثرت التكهنات حول إمكانية طرح أسهم الشركة بالبورصة والذى أحدث جدال واسع بالقطاع الاقتصادى الأمر الذى قطعت الشك به دعوة خالد صلاح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع إلى ترقب طرح أسهم شركة إعلام المصريين بالبورصة المصرية خلال الفترة المقبلة واصفا ذلك بالحدث الأهم فى تاريخ الإعلام المصري.
وأشار خالد فى مقاله ("إعلام المصريين" بين الأسئلة الحائرة والشائعات الجائرة) إلى أن ذلك سيعنى للمرة الأولى أن الإعلام المصرى لن يملكه أشخاص أو هيئات أو شركات لكن هذا الإعلام سيملكه المصريون أنفسهم وسيكون المساهمون من الشعب هم السلطة الأعلى التى تحدد أسماء مجلس الإدارة .
وكانت تقارير أوضحت إن "إيجل كابيتال" تعتزم طرح أسهم إعلام المصريين بالبورصة المصرية قريباً.
وأضافت المصادر، أنه لا توجد نية لدى إيجل كابيتال لتأجيل الطرح، وفقاً لصحيفة البورصة.
ومن المقرر أن تعقد إيجل كابيتال اجتماعاً لمجلس إدارتها قريباً لبدء الإجراءات اللازمة لعملية القيد .
وتم اختيار المهندس أسامة الشيخ رئيساً لمجلس إدارة إعلام المصريين وعضواً منتدباً بدلاً من رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة والذي فضل عدم الاستمرار وترك الاختيار لمجلس الإدارة الجديد لرفع الحرج .
على الرغم من إعلان مصدر اطلع على تفاصيل صفقة الاستحواذ أن أبو هشيمة خرج من «إعلام المصريين» ضد إرادته، بعد أن توصلت داليا خورشيد إلى قناعة بأن قراراته الإدارية والمالية قد كبدت المجموعة خسائر مالية ضخمة لن يمكن معالجتها إلا بخروجه تمامًا من المشهد، دون أن يحتفظ بأية مقعد فى مجلس الإدارة.
وأكد مسئول تنفيذي سابق بمجموعة شركات أبو هشيمة، إن حصة الأخير من «إعلام المصريين» لم تتجاوز أبدًا عددًا محدودًا من الأسهم، حيث أن دوره كرئيس لمجلس إدارة الشركة انحصر بالأساس في تمثيلها كواجهة إعلامية، وتوقيع التعاقدات بإسمها ؛ فيما كانت الحصة الحاكمة من الشركة مملوكة بالفعل لجهاز سيادى الذي أصبح بموجب صفقة الاستحواذ يمتلك كافة أسهم شركة "إعلام المصريين".
جدير بالذكر أن شركة إعلام المصريين هي الكيان المالك لشبكة قنوات أون تي في، وغيرها من الشركات والمؤسسات الإعلامية بمصر.
وكانت إعلام المصريين ذكرت في 2016، أنه تم توقيع اتفاق مع بنك الاستثمار "أف. إي. بي كابيتال" لتولي عملية إعادة هيكلة الشركة، تمهيداً لطرح أسهمها في البورصة.