"يوسف زيدان" يرد على السفارة الإسرائيلية ببيان ناري

رد الدكتور يوسف زيدان، الكاتب والروائي، على تعليق السفارة الإسرائيلية في القاهرة، على تصريحاته حول المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وكتب "زيدان" عبر حسابه على "فيس بوك"، إن تصيد الكلام إنما يقوم به بعض الإعلاميين الخبثاء، موضحًا أنه يدعو للسلام.

وجاء نض كلامه كما يلي:

"هذا بيان مرفوع للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قال ناطقاً باسم مصر (نحن نريد السلام في المنطقة، ونريد البناء لا الهدم).

وأضاف: "الواقعة التالية، تكشف خبث مقاصد بعض الإعلاميين الذين يضللون الرأي العام في مصر والدول العربية، ولا يتورّعون عن التزييف الصريح من أجل لفت الأنظار إليهم، حتى لو دمروا بلادهم بأيديهم للحفاظ على مكاسبهم الشخصية وادعاء البطولة الكاذبة، المفضوحة."

وتابع: "في حلقة "رحيق الكتب" قبل يومين، عرضت أفكار كتاب صدر في مصر، وقلت إن ثقافة الكراهية التي ينشرها المتطرفون و المنحرفون من العرب والعبرانيين، هي السبب في احتدام الحقد هنا وهناك، وأن القدس مدينة للديانات الثلاث ولا يجب أن يستأثر بها أحدهم، وأن مصر جادة في سعيها للسلام، فكفانا من الحرب والموت، وختمت كلامي متوجّهاً به إلى الإسرائيليين فقلت لهم: (لن تتغلبوا علينا في خاتمة المطاف، فنحن أكثر عدداً و نحن أصحاب الحق)".

وأردف: "وأرادت السفارة الإسرائيلية في القاهرة، أن تشير إلينا بأن رسالتي وصلت إليهم، فأصدرت البيان المرفق، و فيه إشارة وإبداء النية للسير في طريق السلام، فإذا ببعض جرائدنا المأجورة، وبعض مقدمي البرامج المكشوفين للناس منذ سنوات، يكذبون علانية بلا خجل وينشرون ما جرى تحت عناوين تطفح بالحقد والخبث، مثل: (إسرائيل تقول لزيدان "شكراً لتعاونكم")، (لابد من محاكمة زيدان لأنه يغازل اليهود طمعاً في جائزة نوبل)، (سفارة إسرائيل تشكر زيدان لقوله أن القدس عبرية والمسجد الأقصى ليس هو المذكور في القرآن)".

وقال: "وهؤلاء الأشخاص الكذابون بلا خجلٍ في جرائدهم وبرامجهم، يستغلون جهل العوام من الناس لتأجيج حالة الكراهية وتهيئة نفوس الجهال للحرب والدمار، لمجرد أن تباع بضعة جرائد إضافية أو يحظوا ببعض المشاهدين الذين انصرفوا عن مشاهدتهم مللاً، وهن يستغلون أن الناس في بلادنا لا تقرأ إلا العناوين، و لا تستوثق مما تسمع و تقرأ، و لا تُعمل عقولها في خبر ولا يعنيهم الصالح العام مادام يتعارض مع مصلحتهم الشخصية".

وأضاف: "وإذا لم يتم إيقاف هذه المهزلة، وتوقيف هؤلاء الهازلين الكاذبين، فلن ترى بلادنا خيراً ولن نبني مستقبلاً للأجيال القادمة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً