يحتفل، اليوم السبت، محرك البحث GOOGLE بعيد ميلاد الفنانة السعودية الراحلة عتاب، حيث قام بوضع صورتها على صورة محركه، وذلك تقديرا وإيمانا بموهبتها التي أثرت الموسيقى العربية.
عتاب التي لقبت برائدة الفنانات الخليجيات، وتعتبر أول فنانة سعودية استعراضية تحترف الغناء، ومن أشهر مغنيات الأفراح فى الوطن العربي اكتشفها الفنان طلال مداح وهي في سن الـ13 عاما، وقدمها العندليب عبد الحليم حافظ فى إحدى حفلاتة فى بداية السبعينيات.
عندما ذاع صيتها واشتهرت بقوة، قام الملك خالد بإبعادها عن البلاد، وانتقلت للإقامة بالقاهرة، وأكملت بعدها مشوارها في الطرب والغناء من مدينة الفن، حيث تعاونت مع الملحن محمد الموجي في أغنية (فك القيود).
وتعاونت مع ملحنين مصريين آخرين، وقال عنها النقاد: "إنها فرضت اللهجة السعودية في مصر، وحققت شهرة عربية، وهي متمسكة بالكلمة السعودية، وأيضًا فتحت المجال لظهور أصوات نسائية خليجية أخرى. طرحت مجموعة من الأغنيات المصورة فيديو كاسيت تحت عنوان ((عتاب شو)) وكذالك طرحت العديد من الألبومات غنت فيها بعضًا من أشهر أغانيها.
وعن أبرز الملحنين التي تعاونت معهم فهم: الفنان طلال مداح والفنان الكبير طارق عبد الحكيم والملحن محمد شفيق والفنان فوزي محسون والفنان الدكتور عبدالرب إدريس والموسيقار سراج عمر والفنان سلامة العبدالله وفهد بن سعيد والملحن الكويتي يوسف المهنا.
شاركت في تقديم برنامج ((جلسة طرب)) لمحطة أوربت الفضائية لفترة مع الشاعر الكويتي الكبير بدر بورسلي، نالت كأس أفضل مطربة خليجية في استفتاء مجلة صوت الغنائية، ولقب مطربة 1989 في استفتاء جريدة الاعتدال السورية وتصدر في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وعلى صعيد التمثيل حققت «عتاب» نجاحًا كبيرُا عندما لعبت بطولة فيلم «عتاب رائدة الفضاء»، بمشاركة الفنانة الراحلة فايزة كمال.
عاشت عتاب في السنوات الأخيرة في صفوف المحرومين، قانعة بما قدمت ومسرورة بحب الناس ولتنضم لقائمة المبتعدين عن الفن، وتقدم نتاجًا فنيًا أقل من مستواها الحقيقي لا لشيئ ما ولكن رغبة في الحضور والتواصل مع جمهورها، آخر زياراتها للمملكة كانت قبل أشهر من وفاتها حيث واصلت علاجها في أحد مستشفياتها حيث كانت تعاني من مرض السرطان، لتكون الوفاة بعد يوم واحد من وصولها إلى مصر جراء الإصابة بالمرض في 19 أغسطس 2007 ودفنت بمقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر، وغاب من ورائها الكثير من التراث الشعبي القديم.