ومن الحب ما قتل| تفاصيل انتحار فكهاني صفط اللبن.. شنق نفسه بعدما طلبت زوجته الطلاق.. "الراحل" مسجل في قضيتين تعاطي مواد مخدرة.. و"أم الولاد" تركت له المنزل لتكرار حبسه

انتشرت فكرة الانتحار في الآونة الأخير بين البشر وكأنه شيء عادي مقتبس من الحياة، ولا يعلموا أنه كفر وذنب كبير، بين السطور نسرد قصة انتحار من أجل حب شاب لزوجته وأم أولاده هربًا من الانفصال، ففي شارع الحاج كرم، وآخر سور محطة الصرف الصحي بمنطقة صفط اللبن، يقام سرادق عزاء "م. ثابت" فكهاني متجول على عربة كارو بالمنقطة، حيث قام بشنق نفسه فى سقف الغرفة نظرًا لمروره بمشاكل زوجية وخلافات مع أهله وزوجته وأم أبنائه الثلاثة.

التقت "أهل مصر" بأحد جيران الضحية بعد رفض أهله التحدث وسرد قصة انتحاره باعتبارهم صعايدة وهذا عيب في حقهم، "م"، وذكر "خرج منذ شهر من السجن بعد حبس دام 3 أشهر لاتهامه بحيازة أقراص مخدرة لتعاطيه، ولم تكن الواقعة الأولى بل سجن مرتين، وهذا ترك أثر سلبي على حياته".

وأضاف، أثناء حبسه تركت زوجته بيت الزوجية وذهبت الى منزل والدها بأولادها الثلاثة حيث لديها طفل عمرة شهور قليلة، وأرسلت لزوجها الفكهاني المتهم على ذمة قضية تعاطي بأنه تريد الطلاق منه لتردد على دخول السجن مرات عديدة، وأنها لا تستطيع أن تتحمل أعباء الحياة بمفردها وبعيدًا عن أهلها وأنها تعيش في محافظة غريبة.

وعقب خروج الزوج المنتحر من السجن تشاجر مع أهله بمنزل وطلب منهم الصلح بينه وبين زوجته وعندما اشتدت المشادة، قام بشنق نفسه داخل غرفة نومه تعالت الأصوات والصراخ عندما وجدوا الفكهاني معلق في السقف، لم يصمت الصراخ حتى انتشر أهالي المنطقة تحت منزله مرددين ماذا حدث وكان أكثر كلامه "لا حول ولا قوة إلا بالله".

وعلى باب الشارع يوجد بائع خضار، علق قائلا: "م" يتمتع بسمعه طيبة وينال حب الناس له، وأثناء بيعه الفكاهة كان يقوم بتوزيع جزء منها على أهالي المنطقة حبًا لهم".

وكانت نيابة بولاق الدكرور، بتشريح ودفن جثة فكهاني، انتحر شنقًا بسبب طلب زوجته الطلاق، كما أمرت بتحريات المباحث لمعرفة تفاصيل الواقعة.

ترجع الواقعة عندما تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغًا من الأهالي، بقيام شخص بالانتحار داخل منزله بمنطقة صفط اللبن، وبالانتقال والفحص عثر على جثة "محمد م"، 29 سنة، فكهاني، ويرتدي كامل ملابسها، وبسؤال والده قرر أن نجله أقدم على الانتحار بسبب ترك زوجته للمنزل وطلبها الانفصال عنه حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً