اعلان

«الأولى»: ترقب ببورصة الكويت للبيانات المالية للشركات المدرجة

كتب :

قالت شركة (الأولى للوساطة المالية) إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تعيش حالة من الترقب، انتظارا لإفصاح المزيد من الشركات المدرجة عن بياناتها المتحققة خلال الربع الأخير من 2015.

وأضافت (الأولى)، في تقرير متخصص، صدر اليوم السبت، أن السوق أنهت تداولات، الأسبوع الماضي، على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 1ر41 نقطة للسعري ليصل إلى 5010 نقاط و36ر7 نقطة ل(الوزني) و4ر21 نقطة ل(كويت 15).

وأوضحت أن مؤشرات السوق شهدت حالة من الانتعاش، خلال جلسة افتتاح الأسبوع الماضي، تأثرا بموجة الصعود الجماعية التي قادت أسواق الأسهم الرئيسية بالمنطقة العربية استجابة للارتفاع الحاصل في أسعار النفط الخام.

وذكرت أن هذا النشاط لم يتكرر في الجلسة الثانية، التي أغلقت على تراجع في جميع المؤشرات، وسط انخفاض مستويات السيولة المتداولة.

ورأت أن تأخر الإفصاح عن البيانات المالية أثر على معنويات المستثمرين، وقلل من رغبتهم في زيادة نشاطهم الشرائي، بينما دفع ذلك التوجه صغار المتداولين إلى التحرك من دون منهجية، حيث لوحظ أنهم اتخذوا القرار في غالبية تعاملاتهم بعشوائية بناء على الشائعات.

وبينت (الأولى) أن شريحة الشركات الخاملة والشعبية اتسعت، في الآونة الأخيرة، في حين تراجع النشاط الشرائي على الأسهم التشغلية، لا سيما تلك التي تمثل أوزانا ثقيلة في محافظ المستثمرين.

ولفتت إلى أن هذه الوتيرة انعكست سلبا على حركة السوق، لتتراجع في جلسة الثلاثاء الماضي، قياسا مع مستواها يومي الأحد والإثنين الماضيين، حيث أغلقت هذه الجلسة التي تميزت بالتذبذب على تعاملات هزيلة بنحو 6 ملايين دينار كويتي (الدولار يساوي 303ر0 دينار) مسجلة بذلك تراجعات بنحو 70 في المائة.

وقالت إن متابعة حركة التداولات أظهرت لجوء صغار المستثمرين إلى البيع والمضاربة على الأسهم الشعبية، لجني أرباح ما أعطى إشارات قوية مفادها أن السوق لا تزال تفتقد المحفزات الفنية القادرة على استعادة ثقة المستثمرين.

وأشارت إلى أن جلسة الأربعاء شهدت ارتدادات فنية للمؤشرات الثلاثة، بدعم من بعض المحافظ المالية للصناديق الاستثمارية التي ركزت على عمليات الشراء الانتقائي وتحديدا الأسهم الشعبية.

وقالت إن هذا التوجه أسهم في تماسك الأسهم التشغيلية في قطاعي البنوك والخدمات، والأسهم المرتبطة بهما، في وقت تزايدت الأوامر الشرائية على الأسهم متدنية القيمة، وهو النشاط الذي جاء مدعوما بإغلاق غالبية الأسواق الخليجية والعالمية على ارتفاعات.

وذكرت (الأولى) أنه كان لإعلان ثلاثة بنوك، وهي (الدولي والخليج وبيت التمويل)، لنتائجها المالية عن فترة الربع الأخير من 2015 تداعيات إيجابية على أداء مؤشرات البورصة في الجلسة الختامية.

وبينت أن نتائج تلك البنوك أسهمت في رفع موجة التفاؤل وزيادة وتيرة الشراء الانتقائي، وحسَّنت من مستويات السيولة المتداولة، لا سيما في ظل تحسن أسعار النفط المسجل، منذ منتصف تعاملات الأسبوع الماضي، وارتفاع الأسواق الخليجية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً