أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه لا يستبعد تواجد متطرفين في صفوف ما يسمى بالمعارضة المعتدلة في سوريا.
وجاء إعلان كاميرون هذا أثناء إجاباته عن أسئلة النواب أمام لجنة الاتصال البرلمانية حول الصراع الحالي في سوريا، وقال "البعض من ممثلي قوى المعارضة إسلاميون، وبعضهم متطرفون جدا.. ليس جميعهم يعتبرون أشخاصا متطرفين".
وفي ذات الوقت أظهر كاميرون عزم بريطانيا على مواصلة التعاون مع المعارضة السورية لتسوية الصراع الحالي.
وخلال تقديمه إفادته أمام اللجنة أصر كاميرون على أن نحو 70 ألف مقاتل من المعارضة المعتدلة يتواجدون على الأرض في سوريا، وهم الذين "يمكن أن يشكلوا العمود الفقري" للعملية البرية ضد القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف كاميرون: "نحن بحاجة إلى إيجاد طريق ثالث (لتسوية النزاع)، الذي يمنع عند انتهاء الحرب في سوريا من بقاء السلطة تحت سلطة الأسد أو داعش".
وإلى جانب ذلك، قال كاميرون، خلال جلسة الإجابات، إن التناقضات بين إيران والسعودية أصبحت "تعقد للغاية" المفاوضات حول التسوية في سوريا، وأكد عدم رغبته في دعم مشاركة كردية مباشرة في هذه المفاوضات، بسبب "الموقف التركي الصارم"، حسب قوله.