هل حذر بلير ترامب من تجسس البريطانيين عليه؟.. صحيفة بريطانية: "جاريد كوشنر" كلمة السر

كتب : سها صلاح

تصدرت في عدة صحف بريطانية صباح اليوم تقريراً حول تحذير رئيس الوزراء الأسبق توني بلير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تجسس بريطانيا عليه.

-صحيفة الإندبندنت

حيث أفتتحت صحيفة "الإندبندنت" تقريراً حول ما جاء في كتاب مايكل وولف "النار والغضب في البيت الأبيض"، بشأن العلاقة بين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووفقاً للتقرير، فإنه جاء في كتاب وولف أن بلير حذر ترامب من قيام بريطانيا بالتجسس عليه.

ونقلا عن الكتاب، قوله إن بلير حذر مساعدين لترامب من إمكانية تجسس المخابرات البريطانية على المرشح الجمهوري في أثناء الحملة الانتخابية لعام 2016.

وتفيد الصحيفة بأن رئيس الوزراء الأسبق نفى ما جاء في الكتاب، وقال إنه "فبركة بالكامل"، بعد نشره في كتاب وولف، منوهة إلى أن تقارير سابقة أشارت إلى أن بلير قابل صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، في عدة مناسبات.

وينقل التقرير عن الكتاب،إنه ينقل "الشائعات من أن البريطانيين وضعوا أعضاء فريق ترامب تحت الرقابة، وتنصتوا على مكالماتهم الهاتفية والاتصالات الأخرى، وربما على ترامب نفسه".

وتلفت الصحيفة إلى أن متحدثا باسم بلير نفى في تصريحات لـ"إندبندنت" هذه المزاعم، ووصفها "بالمفبركة ولا علاقة لها بالواقع، وهي ببساطة غير صحيحة".

ووفقاً للتقرير فإن وولف زعم أن بلير حاول الحصول على دور مستشار لشؤون الشرق الأوسط من ترامب، لافتا إلى أن زعيم حزب العمال السابق نفى هذه المزاعم باعتبارها "مختلقة".

وقالت الصحيفة بالإشارة إلى أن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هاكبي-ساندرز وصفت ما ورد في الكتاب بأنه مضلل من شخص لا علاقة له بالبيت الأبيض أو لا تأثير له فيه.

-صحيفة التايمز

تصدرت التايمز على صفحتها الأولى، مقال بعنوان "بلير حذر ترامب من أن بريطانيا قد تكون تجسست عليه".

ويقول ريس بليكلي وبور دينج، اللذان كتبا المقال من واشنطن، إن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن المخابرات البريطانية قد تكون تجسست عليه اثناء انتخابات الرئاسة.

وكان بلير التقى جارد كوشنر، أحد كبار مستشاري ترامب وزوج ابنته، في البيت الأبيض في فبراير الماضي.

وحبسما قال مايكل وولف، مؤلف الكتاب، إن بلير تقاسم "شائعات مثيرة، مع كوشنر أثناء الاجتماع مفادها أن "بريطانيا وضعت العاملين في حملة ترامب الانتخابية تحت المراقبة، وراقب الاتصالات الهاتفية وغيرها من الاتصالات، وربما ترامب نفسه".

وتقول الصحيفة إن المزاعم جاءت ضمن كتاب "النار والغضب داخل في بيت ترامب الأبيض"، والذي يستخلص معلومات من نحو 200 مقابلة مع أشخاص في الدائرة المقربة من ترامب ومع ترامب ذاته.

وتقول الصحيفة إن شائعات تشير إلى أن بلير كان يسعى للحصول على منصب مستشار لترامب لشؤون الشرق الأوسط.

وتقول الصحيفة أنه بعد شهر من زيارة بلير شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا تدهورا بعد أن زعم شون سبنسر، الذي كان آنذاك السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أن مخابرات مكتب الاتصالات الحكومية البريطانية "جي سي إتش كيو"، تجسست على مبنى ترامب تاور "برج ترامب" أثناء الانتخابات.

ويشير إلى أن بلير أعطى الانطباع بأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد تكون ألمحت إلى أن التنصت على حملة ترامب الانتخابية قد يكون أمرا مجديًا.

وتضيف الصحيفة أنه بالأمس قال متحدث باسم بلير إن ما جاء في الكتاب "اختلاق تام"، وأضاف أن رئيس الوزراء البريطاني السابق لم يطلب قط أن يكون مبعوث ترامب للشرق الأوسط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً