تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات الأخيرة القصة الحزينة والغريبة في نفس الوقت التي كانت نهايتها هي البداية الحقيقية فيها، حيث فقد شاب حياته بسبب حادث سير وفقدت جثته وما زال البحث جار عنها حتى الآن، ولكن الغريب أنه تنبأ بما سيحدث عبر حسابه الشخصي على التواصل الإجتماعي.
القصة بدأت بحادث سير تسبب فيه مراهق مخمور أطاح بسيارته بشابين إلى مياه البحر بالإسكندرية، وصدم 4 اشخاص في حالة خطرة بعد خروجه بالسيارة عن الطريق وإعتلاء الرصيف المخصص للمشاة، وبعد القبض عليه ونقل المصابين، أصبح البحث عن جثث الضحايا التي سقطت في الماء مهمة رجال الإنقاذ والدفاع المدني، ولكن الغريب أنهم وجدوا جثة ولم يجدوا الثانية.
وبعدها بساعات نشرت إحدة قريبات هذا الشاب منشورات من حسابه الشخصي على التواصل الإجتماعي تنبا فيها بموته غرقا وأن جثته ستكون رمز للحيرة ومصدر تساؤل، وأنه يفضل أن يموت بشكل مختلف لأنه إنسان لم يحقق شئ في حياته.
وضمن كثير من المنشورات الخاصة به والتي يظهر فيها بوضوح تنبؤ الشاب بموته بنفس الطريقة، أصبح التساؤل واجبا ولابد منه، هل هناك دخل للعالم الآخر، وما علاقة هذا الشاب الوثيقة بالله ليرى كل ما نقله على حسابه الشخصي ويصبح موته مشهودا كما توقع ايضا.