يترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو القداس الذي يحضره الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من الوزراء كبار رجال الدولة وأساقفة وأحبار الكنيسة الأرثوذكسية، وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها ستخصص وسائل نقل تقل المصلين والمدعوين لحضور قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ولكن ضمن طقوس الإحتفالات باعياد الميلاد وميلاد المسيح كثير من الطقوس التي تعد غير موجودة أو وهمية، ويعتقد في وجودها كثير من المواطنين، وهي تندرج تحت مسمى الشائعات التي لم يهتم أحد بإطهارها حتى كتابة هذه السطور.
-القبلات
"هو انتوا بتبوسوا بعض في الكنيسة" سؤال ربما يسمعه الصغار من زملاء المدرسة بسبب ما يتم تداوله من معلومات خاطئة، وهو عن تبادل القبلات بين لرجال والنساء في الكنيسة مساء اعياد الميلاد بلا تمييز، وبرغم أن السؤال يستفز البعض كثيرا، إلا أن البعض الآخر اصبح يتعامل مع الامر ببساطو ويحاولون الرد عليه بالفعل، ولمن لا يعرف أن الكنائس مقسمة قسمين، قسم للرجال وقسم للنساء، وبالتالي لا مكان للقبلات بين الرجال والنساء أن تكون أمرا عاديا.
-حفلات ماجنة
يشاع أن هناك حفلات مجون تحدث داخل الكنائس، خاصة في ليلة عيد الميلاد، والأدهى مبررات البعض بأن أسوار الكنيسة عالية حتى يستطيع المسيحيون ممارسة طقوس قبلاتهم وفجورهم دون إزعاج، ودون أن يتلصص عليهم المسلمون ويزعجون خلوتهم أو ينزعجوا هم منا، وكل هذه الأقاويل السبب فيها الأفلام الأجنبية التي صدرت للناس فكرة المجون وكأنه أحد ظواهر الإحتفال بالفعل.
-القبلة الكنسية
القبلة الكنسية هي أن يضع كل واحد يديه بين يدي من يجلس بجواره ويسحبها ويقبلها ويكرر هذه الفعل مع من أمامه وخلفه، وهو إعلان صريح أمام الله بأنه لا يكن أي ضغينة تجاه أي من أخواته داخل الكنيسة وخارجها، وفي حال لم يكن الإنسان صادقًا فالله وحده يعلم ويجازيه، خاصة وأن الكنيسة قد ذكرته خلال القداس بأن يتقدم للتناول وهو في خير وسلام مع كل من حوله، وهي القبلة الوحيدة الحقيقية في أمر القبلات.
-الرشم
يشاع أن طقوس الرشم تقام في ليلة قداس عيد الميلاد، والرشم هو طقس كنسي تمارسه الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، ولكنه لا يتم في ليلة الميلاد، وهي معلومة خاطئة ايضا.