قالت مصادر ليبية إن المخابرات القطرية تقف وراء فبركة حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم نجل الزعيم الليبي الراحل، سيف الإسلام القذافي.
ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية: أن تنظيم الحمدين يسعى من خلال تلك الحسابات الوهمية إلى تضليل الرأي العام، كما هو معهود لديه منذ سنوات، وأن جيوشاً إلكترونية متخصصة هي التي تتولى إطلاق صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لخدمة أجندات مرتبطة بالدوحة، وبالتنظيم العالمي للإخوان.
وكان محامي سيف الإسلام القذافي، خالد الزايدي، نفى ما نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منسوباً لسيف الإسلام بشأن الحديث عن العلاقة مع السعودية وقطر.
وأصدر "الزايدي" بياناً في أعقاب نشر حساب منسوب لسيف الإسلام القذافي على موقع "تويتر" بعض التصريحات التي يهاجم فيها قطر، وأشاد بمواقف السعودية في ليبيا.
وقال إن "شخصيات تنتحل شخصية سيف الإسلام القذافي تصدر خطابها باسمه في محاولة يائسة للتضليل والتشويه وإرباك المشهد السياسي الليبي في هذه المرحلة الحساسة، وتحقيق غايات مشبوهة".
وأبرزت جهات مقربة من سيف الإسلام القذافي أن الهدف من تلك التصريحات المنسوبة إليه واضحة، وهي تضليل الرأي العام وإظهار القذافي وكأنه يرتبط مباشرة بالرياض، أو أن المملكة جزء من الصراع السياسي والميداني داخل ليبيا.