ليلى تروى حكايتها مع "زنا المحارم".. الأب يطلب معاشرتها والزوج: "وماله احنا الاتنين واحد"

في أروقة محكمة الأسرة بالقاهرة، تجلس شابة على وجهها ملامح هموم كثيرة، وتلوم نفسها على زواجها بشخص مثل زوجها، ويظهر على ملامحها الشقاء، والمعاناة، والكلمات تخرج منها بصعوبة

وروت لـ"أهل مصر" تفاصيل قضيتها.

"ليلي" الشابة بنت الـ 24 عام، حاصلة على بكالوريوس تجارة، قالت، إنها متزوجة منذ سنة، عن قصة حب حدثت في الخطوبة التي امتدت لسبعة أشهر، مضيفة: "تجمعنا في بيت واحد، والاستقرار والحب هو ما كنت أعيش من أجله، فكان زوجي كل حياتي".

وتابعت: "تبدلت الأحوال بعد فترة قصيرة، ورأيت شخص آخر غير زوجي "سعيد" الذي كنت أظنه رجلًا ولكن ظني خاب فيه، ونشبت بيننا المشاكل التي لا حصر لها، وعشت مع المشاكل لشهور، لم أكن أتخيل بأن زوجي الذي تمنيت أن أكمل حياتي معه مدمن مخدرات، وأنه سيضربني ويسبنى، ولكن الأفظع كان طلب والده الذي كنا نعيش معه لأنه رجل كبير في السن، وكان قد طلب أن يمارس الجنس معي، ولكني صدمت وأغلقت باب غرفتي حتى يأتي زوجي وأخبره".

وأردفت: "انتظرت عودة زوجي وذهبت إليه أشكو مما حدث، ففوجئت به يرد عليا بالنص "وماله أنا وبابا واحد"، فقمت بتوبيخه فتهجم علي وضربني ضربًا مبرحًا، وجعلني جثة هامدة حتى أني فكرت في الإنتحار كثيرًا، وكان يضربني بإستمرار شخص غير طبيعي، وعنده مرض عقلي، ومدمن مخدرات".

واستطردت: "اعتاد على عقابي بالضرب، والسب، وكان دائمًا يحلف على بالطلاق بألا أكلم أهلي لمدة شهر، وعدم الذهاب إليهم، وكأني في سجن، وهو السجان، وكان زوجي دائم الضرب والإهانة لي وماعندوش تفاهم موضحة أنه كان هناك العديد من المحاولات لإصلاحه.

تكمل "ليلي": "ذهبتُ إلى أهلي طالبة الطلاق في ظل رفضه التام، لذلك لجأت للقضاء، لكي يطلقني منه، واسترد حقوقي الشرعية بما أمر الله به".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً