نجح الطيران الحربي الروسي بمشاركة الطيران السوري في إعادة الأمور لطبيعتها بمحيط العاصمة دمشق، وتحديداً في كل من جوبر وحرستا اللتين تشهدان هجمات متكررة للمسلحين على مواقع مدنية وعسكرية متاخمة بغية خلط الأوراق وتوسيع نطاق الوجود في محيط مدينة دمشق.
وحقق الطيران الحربي المستخدم في العمليات العسكرية الدائرة في محيط إدارة المركبات في حرستا أهدافه بشكل دقيق ونوعي، نظراً لقرب خطوط الاشتباك والمواجهة وصعوبة التعامل مع خطوط التماس التي عادة ما تكون متداخلة، حيث اعتمد على ضرب غرف العمليات وأماكن التجمع بعمق الغوطة الشرقية باعتبارها مركزا لانطلاق الهجمات باتجاه إدارة المركبات، وهذا ما أسهم في التخفيف من شدة الهجمات وفاعليتها وأدى لمقتل أعداد كبيرة من المسلحين المهاجمين.