"الصندوق الأسود" للمديرة التنفيذية لـ"هيومن رايتس ووتش"| "سارة ليا ويتسن".. حاضرت في مراكز أبحاث قطرية.. وحصلت على 100 ألف دولار في 3 تقارير للتحريض ضد مصر

كتب : سها صلاح

نشرت أمس منظمة "هيومن راتس ووتش" تقريراً تحريضياً تحت عنوان "يجب التغيير الجذري في مصر" ويأتي هذا قبل أيام من ذكري 25 يناير، حيث حرضت "سارة ليا ويتسن"، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش في التقرير الذي أعدته على مراجعة سجل مصر للعام 2017، وقالت يبدو أن استخدام العنف والقمع لتهميش سيادة القانون والمعارضة السلمية هو إنجاز السيسي الأهم.

وكشفت مصادر خاصة لـ"أهل مصر" عن التاريخ الأسود للسيدة التي تتخفى وراء حماية حقوق الإنسان.

وقالت المصادر أن "سارة ليا ويتسن" يعرف عنها أنها تتلقى تمويلات من اعضاء بالحزب الديمقراطي الأمريكي تابعين للفكر الإخواني.

وأكدت المصادر أن "سارة ليا وتسن" تلقت 100 ألف دولار في 3 تقارير كان هذا آخرهم للتحريض ضد مصر.

وأشارت المصادر إلي أن "واتسن" في تقاريرها حول أوضاع حقوق الإنسان والحريات فى الدول العربية، أغفلت أوضاع العمال الأجانب والمفكرين القطريين المعتقلين داخل سجون "تميم".

وبالرغم من كشف تقارير إعلامية فرنسية لأساليب تعذيب بشعة ترتكب داخل سجون الدوحة إلا أن المنظمة التى تدعى المهنية لم تصدر تقريراً واحداً حول تلك الأوضاع المزرية في قطر.

وقالت المصادر أن العلاقة بين هيومن رايتس ووتش والنظام القطرى بدأت عقب تولى حمد بن جاسم رئاسة الحكومة القطرية، وزودت الدوحة المنظمة بتقارير كاذبة حول مزاعم امتلاك العراق وسوريا أسلحة دمار شامل، إضافة لاستخدام المنظمة منصة للتطاول على السعودية والإمارات وبث مزاعم حول ارتكابهم جرائم باليمن.

وتكررت زيارات "سارة ويتسن" المعلنة وغير المعلنة للدوحة، وذلك لحضور ندوة "النزاعات العسكرية فى الشرق الأوسط: تحول الخريطة وتغير التحالفات"، والتى نظمها مركز دراسات النزاع والعمل الإنسانى الذى يترأسه سلطان بركات الشخصية الأقرب إلى وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثان.

وتناولت "سارة ويتسن" عن عمل منظمة "هيومن رايتس ووتش" فى المنطقة العربية ومحاولتها إبراز القمع الذى يجرى وخاصة فى سوريا والعراق واليمن، دون التطرق لدور دول إقليمية كتركيا وقطر فى دعم الصراع والتسليح لجماعات تؤجج الوضع الداخلى فى تلك الدول.

وتعد "ويتسن" أحد أذرع وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن لاختراق مراكز الأبحاث الدولية عبر آخرى تدعمها قطر ومنها مركز بروكنجز للأبحاث فى الدوحة وغيرها من المؤسسات التى تستوطن لندن وتحصل على تمويل مباشر من الدوحة.

ووقع مركز دراسات النزاع والعمل الإنسانى فى معهد الدوحة للدراسات العليا، مذكرات تفاهم مع عدد من المراكز والمنظمات والمعاهد الدولية، تحت غطاء تبادل الخبرات والعمل المشترك في الأبحاث والتعليم فى المنطقة العربية، وتروج الدوحة عبر تلك المنظمات كونها المدافع الأول عن الحقوق والحريات بالمنطقة العربية.

وتحرص سارة ليا ويتسن، على لظهور عبر وسائل الإعلام المدعومة من قطر وعلى رأسها قناة الجزيرة للتطاول على المؤسسات المصرية وفى مقدمتها مؤسسة القضاء والشرطة والجيش، إضافة للدفاع المستميت عن جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكم مبارك، والتغاضى عن جرائم الجماعة خلال فترة تولى الرئيس المخلوع محمد مرسى وحول ما يضع علامات استفهام حول الدور الخفى للمنظمة التى تحرص على إصدار تقارير مزعومة ضد مصر دون توجيه أى انتقادات للنظام القطرى الحاكم.

والمتابع لمواقف "واتسون" مما يحدث في مصر منذ ثورة يناير، وحتى الآن، يجد أنها من أكثر المنتقدين لأوضاع حقوق الإنسان في مصر، خاصة في عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أنها من أكثر المدافعين عن جماعة الإخوان المسلمين بعد ثورة 30 يونيو.

ففي مارس 2011، طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" كلاً من السلطة الفلسطينية وسوريا بوقف العنف ضد المتظاهرين السلميين المؤيدين للمتظاهرين المعارضين لـ"حسني مبارك"، والداعين لإسقاطه.

وقالت مديرة المنظمة في الشرق الأوسط، سارة ليا واتسون، إن الرئيس السوري بشار الأسد على ما يبدو "قد غش من إحدى صفحات كتاب الحُكم الخاص بنظيره المصري، إذ لم يعد الأمن السوري يكتفي بمجرد منع التظاهرات، بل يبدو أنه بدأ يشجع "البلطجية" على مهاجمة المتظاهرين السلميين.

وسارة ليا واتسن هي المديرة التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "هيومن رايتس ووتش"، تخرجت في جامعة كاليفورنيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً