كشفت مصادر أمنية أنه تم التحفظ على الفتاة التى اتهمت أمين شرطة بوزارة الداخلية باغتصابها، وأفراد أسرة أمين الشرطة لحين هدوء الأوضاع داخل قرية "ميت القائد" بالعياط، وانتهاء النيابة من التحقيقات.
وأضافة المصادر أنه ما زال عدد من أفراد أسرة الفتاة هاربين، وجاري البحث عنهم، تنفيذا لأمر النيابة بضبطهم واحضارهم على خلفية تورطهم بالتعدى على أمين الشرطة.
وأكد، أن أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط باقي مرتكبي الواقعة، وإجراء تحريات موسعة حولها من خلال فحص الفيديوهات والصور المتداولة بين الأهالى لواقعة الاعتداء على أمين الشرطة لتحديد هوية باقي المتهمين
وكانت نيابة العياط امرت بإخلاء سبيل "أ.ا" أمين الشرطة المتهم باغتصاب فتاة بدائرة قسم شرطة العياط، على ذمة التحقيقات فى القضية، وتنتظر النيابة تقرير الطب الشرعى الخاص بالفتاة للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
وكشفت التحقيقات التى باشرها المستشار إسلام منيب وكيل أول النائب العام، أن الفتاة المجنى عليها حررت محضرًا ضد أمين الشرطة إتهمته وآخر مجهول باختطافها، والتعدى عليها جنسيًا، وأن أفراد أسرتها تمكنوا من ضبطه، والتعدى عليه بالضرب انتقامًا منه.
وتابعت التحقيقات، أن أمين الشرطة حرر بلاغًا إتهم فيه أسرة الفتاة المجنى عليها بالتعدى عليه بالضرب، وأقر أمام النيابة بأن بلاغهم ضده كيدى حتى يتنازل عن المحضر المحرر من جانبه ضدهم بالتعدى عليها، بسبب خلافات سابقة بينهم.