قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي غدًا السبت إلى العاصمة الإثيوبية- أديس أبابا- تشكل خطوة هامة في قضية سد النهضة، موضحًا أن الزيارة جاءت بدعوة من رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، أثناء زيارته إلى مصر الأسبوع الماضي، لعقد قمة ثلاثية تضم مصر وأثيوبيا والسودان.
وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن القمة الثلاثية ستحمل نتائج جديدة بشأن سد النهضة، عقب الأفكار والرؤى التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، منها دخول البنك الدولي، وغيرها من الأفكار المتعلقة بإعادة تدوير المقترحات المصرية التي من المقرر طرحها في القمة الثلاثية.
وأشار إلى توقف اللجنة الفنية عن طرح أفكار منذ اجتماعها في القاهرة، وفشل اللقاء في اختراق في موقف أثيوبيا والسودان، وتأكيد مصر على ضرورة وجود توافق جديد، موضحًا أن الرئيس قال عدة تصريحات هامة في اللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء الأثيوبي الفترة القليلة الماضية، وهي إنشاء مشروعات مشتركة ولجنة بين الطرفين، واقتراح منطقة صناعية مع الجانب الأثيوبي.
وأكد، أن أثيوبيا استمرت في العزف على وتر المماطلة إلى أن أكتمل ما يقرب الـ65% من مشروع سد النهضة، لكن الوقت الحالي لا يستدعي إلا العمل المثمر والاستمرار في المسار الدبلوماسي والسياسي، موضحًا أن الرئيس قال في أحد لقاءته أنه لن يجير على دول الجوار "أثيوبيا- السودان"، عقب توضيحه أمتلاك مصر أسلحة عسكرية وقوات مسلحة تتمتع بإمكانيات ضخمة، لكن لن يتم استخدامها في التعامل مع قضية سد النهضة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
