درويش: أمريكا أول المسئولين عن سقوط الطائرة المصرية

صورة تعبيرية

رجح اللواء أركان حرب طيار عبد الرافع درويش الخبير الاستراتيجي، أن يكون السبب في سقوط الطائرة المصرية المنكوبة تفجير إرهابي وليس عطل فني او انتحار قائد الطائرة كما زعمت بعض وسائل الإعلام الأجنبية.

وبرهن درويش، على رأيه بالقول بأن: "قائد الطائرة يشهد له بالكفاءة العالية، ومارس الطيران لمدة تصل لـ6600 ساعة وهي مدة ليست بالقليلة في الطيران مما يدل علي خبرته الكبيرة".

وأوضح الخبير الاستراتيجي، أنه لا توجد أي دلائل على قيام قائد الطائرة بطلب "استغاثة" خاصة وأن الطائرة كانت علي ارتفاع يصل إلى 37 ألف قدم عن سطح الأرض وهو ارتفاع كبير يمكن قائدها من طلب استغاثة والحصول على مساعدة قبل سقوطها وذلك في حالة وجود عطل بمحرك الطائرة.

وأضاف درويش، أن كابتن الطائرة كان يتحدث إلى البرج اليوناني باللغة اليونانية حيث كان يجيدها وفجأه انقطع التواصل بينهما واختفت الطائرة من على الرادار، مما يرجح عدم طلب القائد للاستغاثة والتى كان يمكن للقائد طلبها بسهولة من البرج اليوناني.

ولم يستبعد الخبير الاستراتيجي أن يكون لقوى دولية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية يد خفية في سقوط الطائرة المصرية خاصة بعد التواصل الكبير بين القيادة المصرية الحالية وروسيا وبدء منظومة الدفاع الجوي، مضيفا أن تلك القوى حاولت في السابق ضرب العلاقات المصرية الروسية بالقيام بتفجير الطائرة الروسية بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي.

وأضاف هذه المحاولات لم تتوقف على ضرب العلاقات المصرية الروسية فحسب وإنما تسعى دائما للوقيعة بين مصر وشريكها الفرنسي خاصة بعد التعاون الكبير بين الجانبين المصري والفرنسي في المجال الحربي بعد صفقة شراء مصر لحاملتي طائرات المسترال وطائرات الرافال وغير ذلك من التعاول على كافة الأصعدة.

وأوضح درويش، أنه في حالة ثبوت نظرية أن الحادث عمل إرهابي يجب أن يتحمل الجانب الفرنسي تبعات ذلك، وأن يتم مقاضاة المتورطين، كاشفا أن الحقيقة ستظهر كاملة بعد العثور علي الصندوقين الأسودين للطائرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً