تساعد نظارات الواقع المعزز على القيام بأشياء مختلفة، مثل إعادة تصميم أثاث البيت افتراضيًا أو ممارسة لعبة الجولف على ملعب افتراضي أو حتى تجربة ساعة على المعصم قبل شرائها، وهو ما يمكن فعله بفضل خلط المحتوى الافتراضي بصور للواقع.
توفر سلسلة متصلة تتراوح بين عرض البيئة المادية البحتة من ناحية إلى الانغماس الكلي في بيئة افتراضية محضة من ناحية أخرى.
يختلف الواقع المعزز عن الافتراضي «VR» بأنه مندمج مع العالم الحقيقي، بحيث لا يكون مستخدمه معزولًا عن محيطه، بعكس العالم الافتراضي، الذي يقوم بإنشاء عوالم كاملة معزولة عن العالم الخارجي.
تتميز خاصية الواقع المعزز بعرض معلومات إضافية تدعم وتبسط العملية بشفافية عبر مجال الرؤية، مثل العرض الرئيسي لبعض أنظمة الملاحة في السيارات التي تعرض المعلومات على الزجاج الأمامي في مجال الرؤية الطرفية للسائق.
كما لا يتم استخدام الرسومات ثلاثية الأبعاد المتطورة، بل الأرقام والرموز البسيطة، مثل أسهم الاتجاه والبيانات المعروضة لا تشير بالضرورة إلى كائن حقيقي محدد، ولكنها تقدم دعمًا يعتمد على السياق في هذه العملية.