كشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية، السر وراء اختبار الصين، لسلاحًا قاذفًا مغناطيسيًا، يتم تحميله على السفن، ويمكنه إطلاق قذائف بسرعة تزيد على خمسة أضعاف سرعة الصوت، الهدف منه استهداف عدد من الدول بما فيها الولايات المتحدة، لكن لم يعرف أنه تم اختباره أو تشغيله بعد على الإطلاق.
وبحسب التفاصيل التي نوهت عنها المجله، فإن السلاح يولد مجالا كهرومغناطيسيًا قويًا بين قضيبين، ويعمل المجال على إطلاق القذائف بالسرعة القصوى، ولم تؤكد السلطات الصينية صحتها، السفينة العسكرية الصينية "هايانغشان" راسية في ووهان جنوب شرقي البلاد، وتحمل السلاح الكهرومغناطيسي.
وأما مجلة "بوبيلار ساينس" العلمية الأميركية، قالت، إن الصين تطور تكنولوجيا مطلق القذائف الكهرومغناطيسي منذ فترة، وبإمكان الأسلحة التي تعمل بهذه التكنولوجيا إسقاط الصواريخ أو الطائرات.
وقال جاستن برونك الباحث في مجال التكنولوجيا القتالية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في بريطانيا لمجلة "نيو ساينتست": "لا يوجد نظام دفاع ضد ضربات مطلق القذائف الكهرومغناطيسي ذي السرعة العالية. إنه سريع جدا وصغير جدا بالنسبة للصواريخ المضادة للسفن والأنظمة الدفاعية المضادة للطائرات"، متابعًا، "إذا كان باستطاعة الصين الحصول على السلاح متكاملا في ترسانتها مستقبلا، فإنه سيعطيها تفوقا كبيرا على البحرية الأميركية".
يشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى منذ نحو 10 سنوات تقريبا، لتطوير هذه التكنولوجيا التي يمكن من خلالها إطلاق قذائف سرعتها 6 أضعاف سرعة الصوت (7200 كيلومتر في الساعة)، إلا أنها ستكون مطلقة من الأرض لا من على متن سفن.