اعلان

السياحة تعود لمصر.. منتجعات "شرم الشيخ" تجذب الرحلات بأقل الأسعار بعد نزوحها من إسبانيا.. "صحيفة بريطانية": بـ818 إسترليني أقضي عطلتك في الغردقة لأسرة كاملة

كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن عودة ازدهار السياحة لمصر، حيث تحولت الرحلات السياحية البريطانية من إسبانيا إلي مصر بسبب أرتفاع الأسعار في الأولى.

وقالت الصحيفة إن االبريطانيين حريصين على الأسعار لذا يديرون ظهورهم لإسبانيا مفضلين مصر وتونس، وهذا ما أكدته شركة الطيران البريطانية الشهيرة "توماس كوك" أن التحول من إسبانيا نحو الشرق جاء نتيجة ارتفاع الأسعار في الفنادق هناك.

وأكد "بيتر فانخوسير" المدير التنفيذي للشركة أن تركيا جهة "استثنائية" لعملائها هذا الصيف.

ويعود الطلب على قضاء العطلات في شرق البحر المتوسط مرة أخرى بعد عامين من بقاء السياح بعيدين بسبب المخاوف الأمنية.

وجاء الطلب الشديد على قضاء الإجازات في إسبانيا خلال السنوات الأخيرة مدفوعا بالمخاوف الأمنية في الشرق الأوسط.

وفي العام الماضي، بلغت حجوزات "توماس كوك" المتجهة إلى إسبانيا 40% من رحلات قضاء العطلات مقارنة بـالنسبة المعتادة وهي 33%، و نتيجة لذلك لزيادة شعبيتها رفعت العديد من الفنادق هناك أسعارها.

وعن هذا يقول فانخوسير:"إسبانيا سوف تصبح أكثر غلاء مرة أخرى هذا الصيف، مقارنة بعروض أسعار جيدة جدا في شرق البحر المتوسط".

وتستطيع الأسرة المكونة من 4 أفراد أن تقضي إجازة رخيصة في تركيا خلال الصيف، حيث يمكنها قضاء 7 ليالي في منتجع "بودروم" مقابل 124 جنيه إسترليني.

وقالت الشركة إن اليونان تحقق مبيعات بشكل جيد هذا العام، ولكن يمكن لتركيا أن تلحق بها أيضاً.

كما أشارت الصحيفة إلى أن منظمي العطلات البريطانيين بدأوا في العودة إلى مصر.

وبينما تم تعليق السفر إلى شرم الشيخ منذ ديسمبر 2015 بعد تفجير طائرة ركاب روسية في حادث أسفر عن مقتل 224 شخصا لا تزال باقي منتجعات البحر الأحمر تحظى بشعبية.

وبدأ السياح البريطانيون في التدفق مؤخرا على منتجعات مرسى علم والغردقة بدلا من شرم الشيخ.

وتعرض "توماس كوك" رحلات شاملة بما فيها تذاكر الطيران لأسرة من 4 أفراد، خلال عطلات الصيف بتكلفة تبدأ بـ 818 إسترليني للشخص في الغردقة.

وفي الوقت الذي كانت فيه الغردقة أكثر شعبية لمنظمي الرحلات الألمان كانت شرم الشيخ الجهة المفضلة للبريطانيين.

ومن المقرر أن تطلق توماس كوك أولى رحلاتها إلى تونس الأسبوع المقبل بعد 3 سنوات من التوقف.

وبدأت تونس بيع العطلات في بريطانيا في أغسطس الماضي بعد أن رفعت وزارة الخارجية البريطانية قيودها على السفر إلى هناك.

ولم تعد الحكومة البريطانية تنصح بعدم السفر إلى تونس باستثناء الأجزاء الجنوبية والداخلية ومناطق محددة قرب الحدود مع الجزائر وليبيا

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً