شنت القوات العراقية الخاصة قصفًا في مدينة القائم على الحدود مع سوريا أدى إلى مقتل 11 إرهابيا من "داعش" بينهم والي بغداد.
وحسبما أفادت روسيا اليوم، فإنه بعد استكمال المراقبة والعمل اﻻستخباري لخلية الصقور وكشفه لتواجد قياديين خطرين من تنظيم داعش في حي الجماهير بقضاء القائم، وبعد التنسيق مع قيادة العمليات المشتركة والتحقق انطلقت المقاتلات العراقية لتعالج مقر اﻻجتماع بصواريخ موجهة للإرهابيين، فأوقعت بهم القتل والدمار، حيث أسفرت العملية عن قتل 11 ارهابيا وجرح 7 أخرين.
ومن جهتها أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الأربعاء، أن "من أهم القتلى هم والي بغداد الجديد أبو دعاء الراوي، وأبو عبد الله القريشي وهو أحد المقربين من المجرم الهارب أبو بكر البغدادي، وأبو قتادة الجزراوي وهو سعودي الجنسية مسؤول عن اﻻنتحاريين تم نقله حديثا لتعزيز قدرات التنظيم في أطراف بغداد، ومسؤول البريد العام لولاية بغداد والفلوجة عمار طالب العيساوي، وأحد مسؤولي نقل الإرهابيين الى بغداد ويدعى أبو داود الراوي، ومسؤول إستخباري في التنظيم عمل سابقاً فيما يسمى بولاية الجنوب ويدعى أبو فاطمة".
ونوهت وزارة الداخلية الى أن "المسؤول العام للنقل والتجهيز في الفلوجة المدعو أبو وليد العراقي أصيب اصابة خطرة جدا".