وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات يشهدون أول تجربة إخلاء بمقر جامعة المنيا (صور)

شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، ورؤساء الجامعات المصرية، أول تجربة إخلاء "فرضية" لأحد مباني جامعة المنيا بسبب حدوث طارئ (حريق)، وذلك بمبنى مدرجات كلية التربية للطفولة المبكرة، والذي تصل سعته الكاملة إلى 3000 طالب وطالبة، وذلك بالتعاون مع قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمركز معلومات مجلس الوزراء وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي وجامعة المنيا، وبمشاركة قوات الحماية المدنية والاسعاف، والأمن الإداري بالجامعة.

حضر التجربة العقيد أكرم علي، المستشار العسكري بمحافظة المنيا، والعقيد محمد الكردي، قائد التربية العسكرية، والمقدم شريف العربي، ممثلًا عن إدارة الحماية المدنية بالمنيا، والدكتور أحمد سيف مدير الإسعاف بالمنيا، ونواب وعمداء الكليات بجامعة المنيا والجامعات المصرية.

بدأت التجربة بمشاهدة دخان يتصاعد من أحد الطوابق بالمبنى، وفور ذلك صدرت صفارة الإنذار الكهربائية، تبعها مباشرة تحرك أحد العمال لفصل التيار الكهربائي عن المبنى، وتحرك عناصر الأمن للإبلاغ عن وجود حريق لاستدعاء قوات الحماية المدنية والإسعاف، وبدأ الإخلاء للطلاب بشكل منظم وعلى مراحل وبهدوء وصولًا إلى منطقة الإخلاء الآمنة، تبع ذلك وصول قوات الحماية المدنية للتعامل مع النيران وإخمادها، ونقل المصابين المحتجزين من داخل المبنى إلى مكان الإسعاف، وفي هذه الأثناء قام رجال الإسعاف بتصنيف الحالات وفقًا لدرجة الخطورة والتعامل مع كل حالة على حدة، حيث تم الدفع بعدد 7 سيارات إسعاف، وقبل نهاية التجربة تم إعلان تفاصيل الموقف النهائي للحريق، وعدد المصابين، وإصدار بيان مجمع بذلك، وفي نهاية التجربة تم إعلان السيطرة علي الموقف وتمام إستعادة الأوضاع وعرض وتقييم الدروس المستفادة.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، إن التجربة سيتم تعميمها على جميع الجامعات المصرية وذلك بهدف الاستعداد والتأهب لطلاب الجامعات بالتعامل مع أي طارئ قد يحدث في أحد مباني الجامعات، والتدريب الفعلي والميداني على الإخلاء من المبنى لحظة حدوث الطارئ حفاظًا على أرواح أبنائنا الطلاب، وذلك في ضوء التعاون والتنسيق بين وزارة التعليم العالي ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والجامعات المصرية، للإرتقاء بالمنظومة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر ورفع الوعي المجتمعي على كافة المستويات، وحافظًا على المكتسبات التنموية للدولة وحماية الأرواح والممتلكات العامة في حالات الطوارئ.

وأشار الدكتور جمال أبو المجد، إلى أن التجربة نظمت ضمن فعاليات أسبوع شباب الجامعات المصرية الأول لمتحدي الإعاقة، وحرصًا من الجامعة على نشر ثقافة الحد من المخاطر وتقليل الأضرار الناجمة عن حدوث هذه الطوارئ، ودمج متحدي الإعاقة في كل أنشطة المجتمع بما فيها هذه التجربة، مضيفًا بأنه شارك في التجربة 800 طالب وطالبة بالإضافة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمبنى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً