عاطف الطيب وخالد صالح وطلعت زين.. مشاهير "ضحايا" للإهمال الطبي

تناقش لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، خلال اجتماعها، مشروع قانون المسئولية الطبية، والمزمع خروجة للنور خلال أيام، وذلك لحماية المواطنين، من الأهمال الذي يقع علية داخل حجرة العمليات التى تحولة لحجرة تخليص الارواح بسبب الاخطاء الطبية التى يقع فيها بعض الاطباء، أو لآي سبب طبي والتى لم يسلم من تلك الأخطاء الغني ولا الفقير، فالعديد من المشاهير قضى نحبهم نتيجة الأهمال الطبي منهم "الفنانة سعاد نصر والمخرج عاطف الطيب" وفى التقرير التالى نرصد أهم المشاهير الذين قضوا في أخطاء طبية..

عاطف الطيب

يعد المخرج عاطف الطيب واحدًا من أهم السينمائيين، فقد لقي حتفه أثناء عملية جراحية في العام 1955 لتنتهي مسيرته السينمائية المتفردة عن 48 عاما، إلا أنه إلى الآن لم يثبت إن أجريت تحقيقات في ذلك الحادث أم لا.

نجاح الموجي

تعرض لأزمة قلبية ظل يعاني منها لمدة ساعتين، حتى توفى بسبب تأخر عربية الإسعاف في الوصول اليه. وفى في عام 1998.

خالد صالح

توفى الممثل خالد صالح بعد عملية قلب مفتوح نتيجة لشراهته في التدخين، في عام 2014 وكان عمره 50 عام.

طلعت زين

توفى في عام 2011 نتيجة خطاء طبي في عملية تنظيف خراج على الرئة بعد اصابته بسرطان الجهاز التنفسي.

سعاد نصر

تعد حادثتها هى الأكثر شهرة في مجال الأخطاء الطبية، حيث قضت عام كامل في غيبوبة نتيجة تعرضها لكمية عالية من المخدر أثناء اجرائها لعملية شفط دهون إلى أن توفيت في الخامس من يناير 2007 عن عمر يناهز الـ54 عاما،بعد خضوعها لغيبوبة لعام كامل ورفضت المستشفى الذي أجريت به العملية، إصدار أي تقارير طبية عن حالة الفنانة الراحلة، وتمت مقاضاة طبيب التخدير، وقضت المحكمة بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.

عبد الحليم حافظ

عانى منذ صغره من البلهارسيا، وتليف الكبد وأثناء اجراء جراحة له، تم نقل دم ملوث له (بفيروس سي)، وخدش المنظار الجراحي جدار معدته مما تسبب في نزيف حاول الأطباء وضع بالون ليشفط الدماء ولكن لم يتمكن البالون وتوفى عبد الحليم في 1977.

نادين شمس الدين

حققت نادين عدة نجاحات تتجاوز رحلتها القصيرة في الحياة، كان أبرزها، وربما آخرها، مشاركتها في كتابة سيناريو مسلسل "موجة حارة" عن رواية عملاق الدراما المصرية أسامة أنور عكاشة، رياح الهند الموسمية. إلا أن القدر لم يسعفها لاستكمال تلك المسيرة، وتوفيت نتيجة إهمال طبي أثناء إجرائها عملية جراحية في إحدى المستشفيات الخاصة في مصر، والتي من المفترض أن تقدم خدمة طبية أفضل من نظيراتها الحكومية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً