أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، توصيات المؤتمر الثاني والعشرون، للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بحضور وفود من الدول العربية والإسلامية، تحت عنوان "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتوجه وزير الأوقاف في بداية كلمته بالشكر لجميع الحضور، لمشاركتهم في المؤتمر، واستجابتهم لدعوة الوزارة، وتقديرهم لدور مصر فقط محاربة الإرهاب، كما توجه بالشكر لكل من تقدم ببحث في المؤتمر، للمساعدة في الدفاع عن الإسلام، شكر الأئمة على وجودهم المتميز، وحرصهم على المشاركة وتحصيل العلم، والواعظات المتميزات.
وتابع: "على الرغم من تأكيد أن المؤتمر عام، والتوصيات ليست خاصة، لكن توصياته لكافة الدول التي تحارب الإرهاب، وليس للدول المشاركة في المؤتمر فقط، باعثا التحية والتقدير إلى القوات المسلحة والشرطة، مؤكدا أن تلك القوات هي أبناء ارض مصر، مشيرا إلى أن هناك اكثر من ١٠٠ مليون مصري جاهز لافتداء نفسه في سبيل الحفاظ على الوطن والمقدسات، معربا عن إيمانه بالوحدة والمصير المشترك.
إلى توصيات المؤتمر "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها":
1- الإجماع على أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان وان كل ما يقوي ويدعم بناء الدولة الوطنية هو من صميم الدين، وما يعمل على إضعافها هو خيانة للدين والوطن
2- إعطاء الأولوية الكاملة لدعم مشروع الدولة الوطنية، ومساندتها على محاربة الإرهاب، والعمل من أجل صمود وقوة الدولة الوطنية هو واجب الوقت واللحظة.
3-رفع مستوى الوعي العام على مستوى الإدارات، لام مواجهة الإرهاب مستوفية كل أفراد المجتمع، والمجتمع يحب أن يشارك في محاربة الإرهاب، لتشكيل حائط منبع في وموجهة المكلفين
4- إبراز وكشف المخاطر الإرهابية على الاقتصاد، فلا اقتصاد ولا استثمار مع في ظل وجود الإرهاب.
5-العمل على خلق بيئة معادية للإرهاب، للقضاء على خطره وتحويله إلى ثقافة يرفضه جميع أفراد المجتمع.
6- العمل على خلق مناخ دولي يودي إلى ملاحقة دولية خفيفة وجادة للدول الراعية الإرهاب إيواء أو تمويل أو دعم فكري أو إعلامي.
7- سن التشريعات لتجفيف منابع الإرهاب وتتبع مصادر تمويله محليا ودوليا، واعتبار تمويله أو تشجيعه أو التستر عليه جريمة ضد الإنسانية
8- التوسع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمجابهة مواقع الجماعات المتطرفة وتفنيد ابطيلها وأكاذيبها.
9- العمل على سن تشريع دولي يجرم الإرهاب على المواقع الإلكترونية، وملاحقة الارهابيين دوليًا وملاحقة المواقع الداعمة لهم.
10- ضرورة التنبيه لخطورة الشائعات، وسن القوانين الرادعة لكن من يروجها ويشجعها كونها أحد أساليب الجيل الرابع من الحروب.
10- العمل الجاد على تحسين النشء والشباب مع الإشادة بمجهود وزارة الأوقاف في المدارس القرآنية.
11- التأكيد على أهمية الوسطية، والدين المعتدل، ومواجهة الانحلال الأخلاقي والإلحاد، لأنهم يساعدون في فساد المجتمع من الداخل وتقوي حجة الإرهابيين المتخذين الدين ستار لنشر فكرهم المتطرف.
12- دعوة الأمم المتحدة الأمريكية لإصدار قانون دولي يجرم الإرهاب الإلكتروني ومسئولي المواقع التي تبثه، ورفع التوصيات إلى البرلمانات الدولية وجامعة الدول العربية وغيرها من الجهات الدولية.
13- التأكيد على تحويل تلك التوصيات إلى برامج تثقيفية وتدريبية للأئمة والواعظات والوعظ والمعلمين والمعلمات مع إلقاء الدور عليها إعلاميا.