قال حمدي محمد والد الطفل محمد البالغ من العمر سنتين، إن جسد نجله يفرز دماء بدون أي أثر لجروح سطحية بجسده، وكانت البداية عندما أصاب الطفل أعرض البرد يصحبها سخونية شديدة، ومن بعدها بدأ بالنزيف من الجبين، والسرة، والأسطح الجلدية الأخرى، بالإضافة إلى ذلك، يفرز الدماء من فروة رأسه بشكل مفاجيء، وأكد والد الطفل أنه يعاني من هذه الأعراض منذ 19 يومًا.
وبالرغم من عرض الطفل على أربعة دكاترة متخصصين، وعمل الفحوصات والتحاليل الطبية، إلا أنه لم يتم تشخيص حالته حتى الآن، إلى أن انتهى بهم الأمر في مستشفي أبو الريش التي لم تعتني بحالة الطفل عناية جيدة، رغم أنه حال وصوله إلى المستشفى كان ينزف دمًا من وجهه، حسبما قال والده ووالدته.
وتبقى هذه الحالة من الحالات النادرة وهي تسمى "العرق الدموي". وأعلنت مديرية الصحة بالدقهلية برئاسة الدكتور سعد مكي وكيل الوزارة، أنه تم اكتشاف حالتين نادرتين من مرض العرق الدموي.
فيعرف العرق الدموي علميًا باسم "هيماتيدروسيس" وهو حالة نادرة، يتحول فيها العرق إلى دم، ويمكن أن يحدث على أي سطح من الجسم مثل الوجه والجبهة، وليس مفهومًا بشكل واضح، ويحدث عمومًا عندما يشعر الشخص بالخوف الشديد أو الإجهاد.
ومن الممكن أن يقوم الجسم بإطلاق المواد الكيميائية، مثل الأدرينالين والكورتيزول، التي تعد الجسم إما للقتال أو للفرار من الخطر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
