"الضنا غالي".. بكلمتين وصفت ربة منزل لـ"أهل مصر" تفاصيل مأساة أطفالها من تعذيب والدهم المدمن، وتحكي "أم آدم"، 27 سنة قائلة: "تزوجت منذ 8 سنوات وفي أول عامين من الزواج أنجبت الطفل آدم 5 سنوات والطفله رويده 6 سنوات لم يعرف الاب المدمن عن أطفاله أى شيء يخرج فى الصباح ويعود فى المساء، كانت دائما تنشأ بيننا مشاكل ويتعدى عليه بالضرب".
لم تتحمل الزوجة أساليب زوجها المسجل، فقررت الانفصال عنه لحفاظها على أطفالها وكذلك نفسها لأنه عندما يغيب عن وعيه يتعدى عليهم بالضرب، انفصلت الزوجة، وتركت شقة الزوجية وذهبت إلى مسكن والدها وكان عمر آدم لايتجاوز 3 شهور تربى ونشأ الطفل في ريعان خاله حتى كبر، ظلت الزوجة فى منزل والدها قرابة 6 سنوات.
خطف الأب المدمن أطفاله "آدم ورويدة" واتصل بأم أطفاله وهددها"ارجعي علشان أطفالك لأن لو لم ترجع سأخذ الأطفال إلى مكان بعيد ولاتعلمى عنهم شيء"، خافت الأم من تهديد زوجها ورجعت له بعقد زواج.
عاشت الزوجة وأطفالها أسبوع سعيدة مطالبها مجابة وكذلك مستلزمات أطفالها، لكنها علمت من طفلها بأن زوجها يأخذه معه ليساعده فى بيع المواد المخدرة بحلوان عن طريق وضعها فى جيب بنطلون الطفل، لم تعلم الأم بما يحدث مع طفلها إلا بعد وقت متأخر.
وفى يوم مشؤوم، وكان الزوج المدمن فى غير وعيه وعقب استيقاظ زوجته وأطفاله، طلب الطفل من والده أن يؤدي فرض الصلاة، فنشبت مشادة بين أطفاله وزوجته وتعدى على الطفل بالضرب المبرح ولم يكتف بذلك بل قام بحرقه بالولاعة، وأسفر عن حروق وكسر فى رجليه، ثم قام بضرب الطفلة الصغيرة، وعندما قامت الأم بحمايه أطفالها قام بضربها فى عينها مما أحدث "زرقان" فى العين، وتم نقلهم إلى المستشفى وهرب الزوج المجرم وتم عرض الطفلين والأم على الطب الشرعي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
