أكد مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، بأنه مصدوم من قرار وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، بفرض حراسة على نادي الزمالك، في الوقت الذي تجاهل فيه أندية كثيرة شهدت حالات سرقة بالملايين، مشددًا على أن جماهير القلعة البيضاء لن تنسى له موقفه في حق النادي.
وأضاف رئيس الزمالك، أن مجلس الإدارة وفر لخزينة الزمالك 200 مليون جنيه، ودعم كل الفرق بصفقات من العيار الثقيل، بخلاف الطفرة والثورة الإنشائية داخل النادي، وجميع الأعضاء شرفاء ومحترمين.
وكشف رئيس الزمالك، بأنه لن يسمح بوجود مزور داخل مجلس إدارة الزمالك مهما كان الثمن، مشيرًا أنه سيظل يحارب الفساد والمرتشين ومن يسعى لتدمير وتخريب الزمالك.
وأشار مرتضى منصور، بأن من قام بتوفير 200 مليون جنية للنادي لا يخاف من وجود 50 لجنة، والزمالك مفتوح أمام الجميع، ولدينا ثقة بأن اللجنة الموجودة من نيابة الأموال العام ستكشف العصابة التي دمرت النادي، والشخصيات الشريفة التي حافظت على أموال الزمالك.
وأضاف رئيس الزمالك، بأنه لا يوجد تشميع لخزينة النادي، ولجنة نيابة الأموال العامة متواجدة وتقوم بعملية الجرد، وأنه شخصيًا طلب من الموظفين والعمال في النادي تسهيل مهمة عملهم، وأن التظاهر كان بسبب بعض المواقع التي سربت شائعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة عن الحجز على النادي.
وأشار بأن تركي آل شيخ، قام بالتبرع بـ18 مليون جنيه بصفة شخصية له وقام بإيداع تلك الأموال في خزينة الزمالك لإنهاء صفقة التونسي حمدي النقاز.
وأكد مرتضى منصور، بأن السبت بعد المقبل سوف يتم الإعلان عن الصفقة القنبلة التي ستهز الوسط الرياضي بأكمله، وأنه مستمر في دعم الفريق بصفقات من العيار الثقيل.