في اليوم العالمي للمرأة.. كيف أوقعت «الأميرة هيا» الشيخ محمد راشد في حبها؟.. قصة «الحصان اليتيم» الذي أهداه لها والدها الملك حسين..وسر انطوائها عن الناس

الدها ملك وووالدتها ملكة واخيها ملك وزوجها أمير، فهي أصيلة البنوة والتبني فوالدها الراحل الملك الحسين بن طلال وأخت الملك عبد الله الثاني بن الحسين ولها أخ شقيق واحد وهو الأمير علي بن الحسين وهو أصغر منها بعام ونصف، الكلام هنا عن «هيا بنت حسين» زوجة أمير دبي الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم، ولدت في 3 مايو 1974.توفيت والدتها الملكة علياء في حادث تحطم طائرة في 9 فبراير1977 وهي في طريق عودتها من الأردن لعمان،عينت في 2007 رسول السلام التابع للأمم المتحدة، تزوجت الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء و حاكم إمارة دبي و لهما من الأبناء الشيخة الجليلة، والشيخ زايد.برعت الأميرة «هيا» في الفروسية ونالت جوائز دولية عديدة فيها كما أنها رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية وسفيرة الأمم المتحدة للسلام.أسرار زواجها

تقول الأميرة هيا في لقاء لها مع «سي-إن-إن» عن لقاءها الأول مع الشيخ محمد بن راشد:«التقينا في مبارة تنافسية للخيل ولم يكن حباً من النظرة الأولى بمقدار ما كان تحديًا رياضياً لأنه كان يقول لي إنه سيهزمني في المباراة و كنت أؤكد أنني سأنتصر، ولكنه بالطبع غلبني ومازال غالباً حتي اليوم».وقالت «سعادتي إلى جانب الشيخ محمد لاتوصف لأنه شخص غير عادي لذا لايمكنني وإذا كان الزواج مدرسة فزواجي من الشيخ محمد جامعة جميلة».عائلتهاعن علاقتها بملك الأردن عبد الله الثاني قالت الأميرة هيا «أري في أخي امتداداً لوالدي الملك حسين فهو ورث حكمته و حبه لشعبه و إيمانه بمستقبل الأردن وعلاقتي بالملكة رانيا علاقة قوية جدًا».أما عن علاقتها بوالدها الحسين بن طلال فتقول «حرص والدي علي تربيتي كأي فتاة أردنية كان يردد باستمرار أن الانسان يعيش و يموت ولايأخذ شئ معه غير اعماله الحسنة، وادركت منذ طفولتي ان من الصعب ان يعيش الانسان في جوع أبدي بهدف الحصول علي الملذات الزائلة».وقالت أيضا «أوصاني أن أكرس حياتي لخدمة الآخريين، كما أراد أن يتذكره الناس ويتذكرونا من بعده».قصة عشقها للخيول

بدأت الرحلة عندما كانت في السادسة من عمرها حيث قالت في مقابلة مع الشبكة الأمريكية إنها تأثرت كثيرا بعد وفاة والدتها عندما كانت في الثالثة من عمرها، فأصبحت غير اجتماعية حتي أطلق عليها أسم الأميرة "المتقوقعة" فأراد والدها إخراجها من ذلك فجعلها تهتم بالخيول، فأهداها حصانًا يتيمًا.كانت فرستها التي أهداها إليها والدها تسمي "بنت الريح" فقدت أمها مثلها، فتعلمت معها الصبر للوصول غلي الهدف ورغم ذلك قالت الأميرة هيا إنها مازالت تفتقدها لأن غياب الأم لا يعوضه شئ.