اعلان

أبريل القادم امريكا تشتبك عسكرياً في سوريا.. "ترامب" ينتظر موافقة الكونجرس لمحاكاة "العملية الشاملة سيناء" في الغوطة الشرقية.. 1000 مقاتل يتجهزون للقضاء على القوات التركية

كتب : سها صلاح

اتخذت أمريكا من العملية الشاملة سيناء 2018 نموذجاً يتوافق مع مصالحها الشخصية، حيث أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم بقوة الجيش المصري ودحره للإرهاب مؤكداً أنه مصر درست للعالم كيف تكون محاربة الإرهاب، وفقاً لصحيفة الجارديان البريطانية.

وقالت الصحيفة أن "ترامب" صرح اليوم أنه يريد أن يحاكي العملية سيناء في سوريا، لتطهير الدولة المنكوبة من الأعداء مثال تركيا، وروسيا.

وكشفت الصحيفة وفقاً لمصادرها المخابراتية أن "ترامب" يجهز لجيش من 1000 مقاتل لدخول الغوطة الشرقية وتعد أهمية المدينة المنكوبة بأنها قريبة من جغرافياً من دمشق وهو ما يعزز دخولها والسيطرة عليها، للوصول إلي مكاسب في دمشق.

وأكدت الصحيفة أن موعد العملية سيكون في بداية أبريل القادم وفقاً لمعلومات داخل أروقة البيت الأبيض، ويناقش هذا القرار في الكونجرس بشكل سري في تلك الأيام.

وأشارت الصحيفة إلي أن ترامب سيحاكي العملية سيناء بشكل كبير وهذا ما ضمنه في الطلب المقدم للكونجرس والبنتاجون للموافقة عليه، وسيبدأ بالضربات الجوية ضد الأهداف التركية، ثم يقوم المشاة بالدخول البري.

وتضمنت المذكرة ايضاً أنه بالتزامن مع العملية سيقدم للأهالي التي يتم ضرب مناطقهم مساعدات غذائية و صحية واجتماعية، مثلما فعلت مصر في العملية الشاملة سيناء 2018.

وأظهر ترامب استهتارًا وتجاهلاً للمحادثات السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة وأبدى عدم التزام بها، وتعمد تصعيد التوتر مع كوريا الشمالية، بالإضافة إلى رعايته للتصعيد ضد قطر، وهذا ما يثبت كيف أن سياسة ترامب الجديدة قد تكون الأكثر خطورة على العالم.

وأكدت الصحيفة أن ترامب يريد الحصول المجد قبل انتخابات 2020، حيث غير أمس شعار حملته الانتخابية من امريكا أولا، إلى "لنحافظ على عظمة امريكا"، وتم تغييره لسحب المجد من تركيا في سوريا الت تدعي محاربة الاكراد.

وقالت الصحيفة أن العملية سيناء 2018 قامت على هدف أساسي في عملها وهو عدم تطبيق ما يسمى بالخروج الآمن للارهابيين حتى ولو سلموا أسلحتهم وذلك لأن عقيدة الجيش المصري هو القصاص من كل ما يحمل السلاح ويخيف المواطنين إمام بالتصفية أو القبض عليه، وذلك حتى لا يذهبوا إلى دول اخرى يلحقون بها نفس الأضرار، وهذا أيضاً ما يريد "ترامب" فعله في "الغوطة الشرقية" وعفرين من بعدها، يقضي على جميع القوى التركية هناك، ليظهر أمام العالم بأنه حامي سوريا و أن روسيا أشتركت مع تركيا في ضرب المدنيين العُزل.

ووفقاً للصحيفة فإن العملية سيناء أثبتت أن الفرد هو السلاح الاقوى ، وان المقاتل المصري ،هو مقاتل من طراز خاص، وهذا لن تثبته عملية "ترامب" التي يخطط لها في سوريا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً