وضع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان خطة موسعة للتحريض ضد مصر، وتشويه الانتخابات الرئاسية في الخارج وخاصة أمريكا، ولكن الإقبال الكثيف أفشل خطتهم.
وعقدت الجماعة المحظورة خلال الأيام الماضية اجتماعات كثيرة، للاتفاق على شكل التحركات داخل الولايات الأمريكية المتواجد بها مقرات لجان انتخابية، وايضًا في قطر، للاشتباك مع الناخبين امام المقار الانتخابية أو مضايقتهم ليعزفوا عن التصويت.
ووفقاً لموقع المونيتور الأمريكية أكدت مصادر أن الجماعة رصدت ميزانية ضخمة تقدر بمليارات الدولارات للإنفاق على فاعليات مضادة للانتخابات، سواء أثناء التصويت في الخارج أو التصويت في مصر.
وقال الموقع أنه على الرغم من الحملة التي أطلقتها الأمريكية من أصل مصري آية حجازي لمهاجمة الانتخابات الرئاسية في مصر، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب تأمين اللجان الانتخابية بالتعاون مع السفارات المصرية لسير العملية النتاخابية بشكل جيد ، وحتى لا تتعرض الجاليات المصرية في امريكا إلى أي مضايقات تحسب على النظام الأمريكي.
وقالت آية حجازي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يتفهم قضيتها، كما أن الكونجرس رفض مطالب حملة تقودها لوقف المساعدات الأمريكية إلى مصر، ووقف دعم واشنطن للقاهرة، قبل الانتخابات.
ورغم أن ترامب استعرض مواهبه بعدما استضاف آية حجازي في البيت الأبيض بعد إطلاق سراحها هي وزوجها العام الماضي، ونشطاء مصريين آخرون حصلوا على الجنسية الأمريكية من أجل إقناع ترامب بإعادة التفكير في دعمه للقاهرة، حيث أطلقوا حملة لتسليط الضوء على ملف حقوق الإنسان في مصر، وهو الملف الذي يحاولون بكل الطرق فتحه من أجل تعطيل مسيرة الانتخابات.
ويسعى هؤلاء النشطاء إلى استغلال هذا الملف في حديثهم مع المسئولين الأمريكيين، خصوصا أعضاء الكونجرس الأمريكي ومسؤولين في الخارجية الأمريكية.
ونقل الموقع عن "حجازي" زعمها يبدو من الواضح أن ترامب، على الأقل في حالتي، لا يتفهم قضيتي، ولذلك أحاول توضيح ذلك".
وفي إطار هذه المؤامرة، طالبت آية حجازي نواب الكونجرس بوضع شروط على المساعدات المقدمة لمصر قبل بدا الانتخابات في مصر المقرر عقدها في 25 و26 27 مارس الجاري.
وذكر الموقع الأمريكي أن ترامب وافق على استئناف المساعدات لمصر بعد إطلاق سراح حجازي، وأن النواب الأمريكيين صوتوا في سبتمبر الماضي لاستئناف المساعدات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
