كشف الأمير وليد بن طلال خلال لقاءه مع شبكة بلومبرج الاقتصادية الأمريكية ، أنه يؤيد الحملة السعودية التي قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على الفساد، و التي تم على أثرها احتجازه مع 200 شخصية أخرى في فندق الريتز كارلتون.
و قال لحسن الحظ أنا خارج تلك الحملة حالياً ، و الحياة تعود كما كانت في السابق، ولقد سامحت و نسيت ماحدث.
وقد تم إطلاق سراح الأمير الوليد في يناير الماضي بعد شهرين من احتجازه في الرياض بالفندق المذكور سابقاً.
وقالت الشبكة الأمريكية إن الأمير الوليد أكد وجود اتفاق تم بينه وبين الحكومة السعودية ، ولم يتم الكشف عن تفاصيله بعد.
قامت السعودية باعتقال واستجواب 208 على أثر اختلاس 100 مليار دولار، من الدولة.
وواصل الأمير الوليد الحفاظ على براءته من أي فساد ، قائلا إن اعتقاله كان سوء فهم، كما أكد إنه يتوقع الاحتفاظ بسيطرته الكاملة على شركته الاستثمارية "المملكة القابضة" وأنه يدعم جهود الإصلاح التي يبذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
يمتلك الأمير الوليد ، أسهماً في شركات مثل "تويتر" و "سيتي غروب"، وقد استثمر في أفضل الفنادق بما في ذلك "جورج الخامس" في باريس و "بلازا" في نيويورك. وقدرت مجلة فوربس قيمته الصافية بقيمة 17 مليار دولار.
وكان أكثر من 200 من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين ورجال الأعمال قد اعتقلوا في التحقيق في نوفمبر العام الماضي في إطار حملة قمع قام بها ولي العهد محمد لمحاربة الفساد في البلاد.
"Life is back to normal... I forgive and I forget at the same time also."Alwaleed bin Talal has given his first interview since being detained in Saudi Arabia.
More throughout Tuesday https://t.co/gMwmftLf8q pic.twitter.com/dKNVuJcVjI— Bloomberg Politics (@bpolitics) March 19, 2018