الأمهات المثاليات في كفر الشيخ.. رحلة كفاح كُتبت بالعرق والدموع (صور)

نموذج للسيدات المثاليات، تحملن الصعاب من أجل تربية أبناءهم وتعليمهم بعد وفاة أزواجهن، صنعن من المعاناة وقسوة الظروف نجاحات وسطرن تاريخهم بحروف من نور.وضعن حياتهن بين يدى أبنائهن ودفن أحلامهن في أعماق قلبوبهن ونسجن من أحزانها ثياب فرح كست به أيتامهم بعد وفاة أزواجهن، قصص كفاح فريدة اختلطت فيها الدموع على وفاة أزواجهن بالعرق، رضين بقضاء الله وأكدن أن المرأة هي الأصلب في المحن والأشد في مواجهة الأزمات وأن الحزن ليس مبررًا للفشل ولا لليأس بل هو دافع للنجاح. نادية محمد أبو الحمد خليفة، من مركز دسوق ولها قصة كفاح، حيث عانت هذه الأم فى حياتها منذ الصغر عندما توفى والدها ولظروف أسرتها الصعبة خرجت من التعليم ثم التحقت مرة أخرى بالتعليم ومرت الأيام وتزوجت وأكملت تعليمها وهى متزوجة وأنجبت ثلاثة أطفال وبعد تخرجها عملت مدرسة وكافحت فى تربية أبنائها من الزوج الموظف حتى حصل الابن الأكبر على بكالوريوس خدمة اجتماعية والثانى المعهد العالى للنظم والمعلومات والابة الصغرى طالبة بكلية الدراسات الإسلامية.ومرض الزوج بمرض السرطان لمدة 5 سنوات ثم توفاه الله بعد معاناة مع مرض وكان الابن الأكبر يبلغ 23 عام، والابن الثانى يبلغ 20 عام والابنة الصغرى تبلغ 16 عام ووقفت بجانب ابنها الأكبر حتى تزوج وذلك بعد أن تخرج هو وأخوته من الجامعة.وأكدت نادية محمد ابوشعيشع ابراهيم من مركز قلين ولها قصة كفاح، فكانت تعمل مدرسة للمرحلة الابتدائية والأب كان يعمل موظف بإحدى المصالح الحكومية ورزقهم الله بولد وبنت وكانت الحياة مستقرة وبسيطة ثم توفى زوجها بعد مرور 15 عام من الزواج وتحملت الأم المسئولية كاملة فى تربية أبنائها وكانت الابنة الكبرى عند وفاة الزوج بالصف الخامس الابتدائى والابن بالصف الرابع الابتدائى وهى كانت الأم والاب والصديقة بالنسبة للابناء وأحسنت التربية حتى وصلوا إلى نهاية مشوار التعليم وحصل الابن على بكالوريوس طب الأسنان والابنة ليسانس آداب ووقفت بجانب ابنها لفتح عيادة أسنان وتجهيز شقة زوجته.وقالت ماجدة أحمد عبدالحليم مصباح من مركز كفر الشيخ ولها قصة كفاح، حيث تزوجت ورزقها الله بابنتين وكانت تعمل سكرتيرة والأب موظف وكانوا يعيشون عيشة بسيطة وتوفى الأب وكان عمر الابنة الكبرى 19 عام والثانية 16 عام وعاشت الأم تكافح فى تربية أبنائها بمعاش زوجها البسيط وراتبها حتى حصلت البنتان على بكالوريوس تربية وكافحت حتى قامت بتجهيزهن وتزويجهن.سورية على عبدالغفار عليوة من مركز كفر الشيخ ولها قصة كفاح، فتزوجت من مريض بالقلب(عملية قلب مفتوح) وعاشت فى أمان وحب وود ورزقهم الله بالطفل الأول وبعد فتره تم اكتشاف أن لديه نسبة اعاقة بسيطة وتأخر دراسى وبعد ذلك رزقهم الله بولد وبنت أصحاء وأصيب الزوج بجلطة وشلل نصفى بسبب حادث سيارة بعد ولادة الطفلة بثلاث شهور وكانت تعمل محاسبة بالتأمينات الاجتماعية والأب موظف بالتموين وتاجر غلال وبعد مرض الزوج وتقاعده فى المنزل قامت الأم بمسئولية كبيرة ، وألقت على عاتقها تربية الأبناء ورعاية زوجها القعيد في المنزل والابن المعاق، وقامت بشراء ماكينة خياطة وتريكو والعمل عليهم للمساعدة في أعباء الحياة وقامت بدورها على أكمل وجه خارج البيت وداخله من مسئوليات كبيرة، وبعد مرور 25 عام توفى الأب والابن الأكبر كان يبلغ 24 عام والأبن الثانى يبلغ 22 عام وكانت الابنة تبلغ 20 عام.أمانى ذكى حامد منصور من مركز الحامول ولها قصة كفاح، وتعمل وكيلة بمعهد الحامول الابتدائي بالأزهر والزوج كان يعمل موظف حكومى رزقهم الله بثلاثة أبناء، بنتين وولد وبعد مرور 19 عام من الزواج توفى الزوج وترك لها مسئولية تربية الأولاد وكان عمر الولد الأكبر 17 عام وكان بالصف الثالث الثانوى والطفل الثانى بالصف الثانى الثانوى والثالث بالصف الأول الإعدادى ورفضت الزواج بعد رحيل زوجها وأعانها الله على تكملة تعليمهم حتى حصل الابن الأول على بكالوريوس طب بيطرىوالثانى بكالوريوس هندسة مدنى والثالث بكالوريوس نظم المعلومات الادارية، ثم تزوجت الابنة الكبرى ومازالت تقف بجانب أبنائها.هناء فوزى محمد سويدان، من مركز فوه، تزوجت موظف بالوحدة المحلية بفوه وهى تعمل موظفة وتزوجت في منزل عائلة الزوج وزرقهم الله بثلاث أبناء ذكور وبعد مرور 19 عام من الزواج توفى الزوج وكان الابن الأكبر في الصف الثالث الإعدادى والثانى في الصف الأول الإعدادى والابن الثالث في الابتدائية وبعد وفاة الزوج أخذت المنزل الذين يقيمون فيه حق أولادها في الميراث بعد أن سددت لأخوات زوجها حقهم في المنزل وأصبح ملك لها ولأبنائها وظلت تكافح في تكملة تعليم أنائها وتربيتهم وحصل الابن الأكبر على بكالوريوس تجارة والثانى ليسانس حقوق والثالث المعهد العالى للحاسب الألى، وأعانها الله وزوجت الابن الأكبر بعد أن قامت ببناء شقة لكل ولد وزوجت الابن الثانى وما زالت تعمل على أن تكمل مسيرتها حتى يتزوج الابن الأصغر.أحلام حامد حامد حشيش من مركز فوه ولها قصة كفاح حيث تزوجت الأم من زوج أختها بعد أن توفاها الله تاركة طفلين الأول عمرة عام والأخر حديث الولادة وكان الأم والأب يعملان موظفين وبعد زواجها من زوج أختها رزقها الله بعد عام من الزواج بطفل ثم رزقا بطفلتين تؤام وتحملت مسئولية 5 فتيات وولدان وكان الحمل ثقيل في تربية الأبناء وعملها فى المنزل ووظيفتها وكان العمل بعيد عن البيت مسافه كبيرة وأعانها الله على بناء منزل من طابق واحد لكى يكون مكان لزواج أبنائها فيه ووصلت إلى نهاية مشوار التعليم وحصل الابن الأكبر على بكالوريوس خدمة اجتماعية ووقفت بجانبه حتى تزوج وابنتان تؤام حصلت إحداهن على بكالوريوس تربية والثانية بكالوريوس هندسة، ومازال مشوار كفاحها مع أبنائها مستمر وزوجت اثنين من أبنائها(ولد وبنت) ويعمل ابنها بالخارج ويساعدها على أعباء الحياه.أمينة عبدالعزيز إبراهيم الزفتاوى من مركز سيدى سالم ولها قصة كفاح فالأم كانت تعمل ممرضة وتزوجت وكان الزوج يعمل موظف ورزقهم الله بولدين وبنت وبعد مرور 15 عام من الزواج توفى الزوج فى حادث أليم وترك للام منزل من طابق واحد ومعاش وكان عمر الطفل الأول 14 عام والثانى 9 سنوات والأصغر ثلاث سنوات، فقامت الأم بتحمل المسئولية كاملة على عاتقها فى تربية أبنائها وبجانب عملها تساعد فى عمليات الوضع(الولادة) للنساء لتزيد من دخلها حتى وصلت بهم إلى نهاية مشوار التعليم وحصلوا على شهادات جامعية، الأول دراسات إسلامية والثانى بكالوريوس صيدلة والثالث دراسات اسلامية وقد قامت ببناء الطابق الثانى والثالث وزوجت الوالدين والبنت ايضا قامت بتجهيزها وزوجتها وهى حتى الآن تقف بجانبهم فى كل خطوات حياتهم.سميرة محمود إبراهيم المغربي من مركز سيدى سالم ولها قصة كفاح حيث تعمل مدير إدارة بالهيئة العامة لمشروعات تحسين الأراضى وتوفى زوجها وكان يدرس بالاتحاد السوفيتى أثناء منحة دراسية وكان يعمل دكتور بكلية الهندسة جامعة المنوفية قسم الرياضيات والفيزياء عن عمر 36 عام تاركا لها ثلاثة أولاد، وكانوا يقيمون بالمنوفية وبعد وفاة الأب عادوا إلى محافظة كفر الشيخ وأقاموا فى بلدة زوجها عزبة يونس بسيدى سالم وكانت القرية ليس بها مرافق ولا طرق وأقاموا فى منزل بالأراضى الزراعية ملك للزوج وعانت الأم كثيرا في تربية أولادها وكانت تذهب إلى العمل وتعود إلى المنزل للاهتمام بالمنزل والابناء حتى حصل الابن الأول على بكالوريوس تجارة والثانى على بكالوريوس ملاحة بحرية والثالث بالسنة النهائية للكلية الحربية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً