مصر تنجح في استضافة منافسات Global Hybrid-Electric Challenge

كتب :

شهدت مصر وبالتحديد بمنطقة (سهل حشيش - الغردقة) استضافة تحديات الجامعات المصرية والإماراتية ببطولة السيارات الهايبريد الكهربائية (Global Hybrid-Electric Challenge) – وهي البطولة التي يتم تنظيم فعالياتها بالعديد من دول العالم – حيث تم استضافتها بمصر للعام الثالث على التوالي، وبتنظيم من منظمة (Global EEE) المتخصصة بتنظيم مثل هذه المسابقات على مستوى الجامعات المحلية والدولية وبهدف النهوض بالمستويات التكنولوجية والتعليمية بمجالات البيئة والطاقة البديلة وتطبيقاتها – وخاصة بمجال وسائل الانتقال – مع طلبة تلك الجامعات على مستوى العالم، وقد تم تنظيم البطولة هذا العام بالفترة من 22 – 24 مارس الجارى وبمشاركة ستة جامعات مصرية وجامعتين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي:

من مصر:

- جامعة جنوب الوادي

- جامعة حلوان - المطرية

- الجامعة البريطانية بمصر

- جامعة طنطا

- جامعة المنصورة

- مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا

ومن الإمارات العربية المتحدة:

- جامعة أبو ظبي للعلوم التقنية (حاملة لقب العام الماضي بالإمارات)

- جامعة أبو ظبي

فكرة المسابقة:

تقوم مؤسسة Global EEE المتخصصة بدراسات وعلوم الطاقة البديلة والتى تخدم طلبة الجامعات حول العالم بهذا المجال من خلال تنظيم منافسات تسابقية فيما بينهم مع دعم تلك الجامعات بتلك النوعية من السيارات بشكل قياسى فيما بينهم ، ولكن يسمح لهم بالتطوير بمجال الإيروديناميكية والتجهيزات الأليكترونية (ودون المساس بمجموعة الطاقة الدافعة – Power Train)، وتدور المسابقة بين تحدى تلك السيارات فى سباقين أحدهما بإستخدام الطاقة الكهربائية (المخزنة بالبطاريات) فيما يأتى السباق الثاني باستخدام الطاقة المزدوجة الثنائية متكاملة (وقود / كهربائية).

ويقوم طلبة كليات الهندسة بالجامعات المشاركة بتجهيز سياراتهم وتجربتها على المضمار الخاص باليوم الأول، وليأتى اليوم الثانى ليخصص إلى سباق السيارات المشاركة ولكن باستخدام الطاقة الكهربائية فقط وذلك بعد تسجيل أزمنتهم التأهيلية الأفضل لكل فريق (بنفس فكرة تأهيلات سباقات السيارات العادية)، ليأتي سباق السيارات الكهربائية مقسما على مستوى سباقين كل منهما يبلغ نصف ساعة يتم خلالها تبديل السائقين مرة واحدة (بعد 15 دقيقة) – حيث تصطف السيارات على مراكز الانطلاق بالسباق الأول بحسب التأهيلات الزمنية المسجلة قبله، فيما يأتي اصطفاف السيارات بالسباق الثاني بحسب نتائج الفرق التي سجلت أكبر عدد من اللفات بزمن السباق الأول الذى تبلغ مدته نصف ساعة – ومن ثم تتحدد مراكز انطلاق سباق اليوم الثالث (الذى يتم باستخدام طاقة الدفع المزدوجة – هايبريد) بحسب نتيجة السباق الثانى لعدد اللفات المحققة خلال مدته البالغة (أيضاً) نصف ساعة.

أما سباق الهايبريد – مزدوج الطاقة - لليوم الثالث (والأخير) فيتم خلال زمن يبلغ ثلاثة ساعات يتم خلالها استبدال السائقين كل 30 دقيقة ويحقق الفوز به الفريق الذي يسجل أكبر عدد من اللفات للمضمار المخصص للسباق. 

هذا وقد تم احتساب النتائج فى النهاية لتكريم الفرق الفائزة لكل سباق بشكل منفرد كما يلي:

- نتيجة سباق السيارات وهى عاملة بالطاقة الكهربائية (فقط) بجمع نتيجة سباقى اليوم الأول لتحديد الفرق التى حققت عدد اللفات الأكبر لمضمار السباق، حيث تمكن فريق جامعة أبوظبي للعلوم التقنية من تحقيق المركز الأول مع إجمالي عدد لفات بلغ 33 لفة، فيما جاء فريق الجامعة البريطانية بالمركز الثاني مع عدد لفات بلغ 30 لفة، أما فريق جامعة جنوب الوادى فقد تمكن من تحقيق المركز الثالث مع 29 لفة. 

- نتيجة سباق السيارات وهى عاملة بالطاقة المزدوجة (هايبريد) باليوم الثاني لتحديد الفرق الفائزة بتحقيقها لعدد اللفات الأكبر، حيث تمكن فريق جامعة أبوظبى من تحقيق المركز الأول مع إجمالى عدد لفات بلغ 98 لفة، فيما جاء فريق الجامعة البريطانية بالمركز الثانى مع عدد لفات بلغ 88 لفة، أما فريق جامعة جنوب الوادى فقد تمكن من تحقيق المركز الثالث مع 82 لفة.

- النتيجة النهائية للبطولة ، من خلال مضاعفة زمن سباقى اليوم الأول إلى ثلاثة أضعاف - اللذان يبلغ مجموعهما ساعة واحدة - ليصبح إجمالي توقيتهما 3 ساعات ، ومن ثم يتم مقارنتهما بشكل متساوٍ مع نتيجة سباق اليوم الأخير الذى تبلغ مدته 3 ساعات، وبالتالى يتم تحديد الفريق الفائز بإجمالي البطولة بصفته المتصدر العام للنتيجة، حيث تمكن فريق جامعة أبوظبي من تحقيق المركز الأول مع إجمالي عدد لفات بلغ 185 لفة، فيما جاء فريق الجامعة البريطانية بالمركز الثاني مع عدد لفات بلغ 178 لفة، أما فريق جامعة جنوب الوادى فقد تمكن من تحقيق المركز الثالث مع 169 لفة.

على الجانب الآخر، تم منح هذا العام لأول مرة الجائزة الذهبية (للمنتخب) الفائز من كلا الدولتين (مصر & الإمارات) بعد احتساب المتوسط الأعلى للأداء بين مجموعة الجامعات المصرية المشاركة – حيث تم الأخذ بنتيجة أفضل جامعتين منها من جانب – بمقابل مجموع الجامعتين الإماراتيتين من جانب آخر، حيث حقق المنتخب الإماراتى مجموع 177 لفة مقابل 173.5 لفة للمنتخب المصري، وليحصل على الكأس الكبرى للتحدى فريق جامعة أبو ظبي والتي سيتم تداولها بين الفرق الفائزة بالمسابقات التى يتم تنظيمها بكل دولة (مثل كأس العالم لكرة القدم) التى يتم الاحتفاظ بها خلال الفترة الممتدة بين البطولة والأخرى.

جوائز التميز:

بخلاف جوائز التسابق التى تحددها لوائح المسابقة ، فقد قدمت لجنة تنظيم البطولة مجموعة من الجوائز التقديرية والتى كان من أهمها:

• جائزة أفضل أداء تقني – فريق الجامعة البريطانية

• جائزة أفضل تقرير تقني – فريق جامعة زويل

• جائزة (المهندسة) الأفضل – "م. نورهان" من فريق جامعة زويل

• جائزة التعاون الأفضل لأعضاء الفريق – فريق جامعة أبو ظبى للعلوم التقنية

• جائزة أفضل تصميم جرافيك – فريق جامعة حلوان

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً