قال أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ورئيس غرفة عمليات نقابة الصحفيين، لمتابعة وتسهيل أداء الصحفيين لمهام عملهم في تغطية الانتخابات الرئاسية، إن الغرفة خاطبت اللجنة العليا للانتخابات، وإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، وكذلك الهيئة الوطنية للصحافة، والمجلس الأعلى للإعلام، لإخطارهم بوجود غرفة عمليات خاصة بنقابة الصحفيين، والتي سيتم التواصل من خلالها لتسهيل مهمة عمل الزملاء خلال ممارسة عملهم.
ووجه عبدالمجيد خلال حواره لـ"أهل مصر" قبل بدء العملية الانتخابية بساعات، رسالة للزملاء الصحفيين قائلًا: "الصحفي الأكثر مهنية هو الأكثر حيادية، وأنتم عين المواطن والقارئ.. كونوا أمناء في نقل الحقائق بمصداقية موضوعية، لردع الشائعات التي تريد النيل من أمن الوطن وسلامة أراضيه، فدوركم لا يقل أهمية عن تضحيات جنودنا البواسل الذين يحرسون ويحاربون الإرهاب في سيناء وفي كل ربوع الوطن، فجميعنا نحارب كلًا في مهنته لرفع شأن الوطن وسلامة أراضيه".
وإلى نص الحوار..
ما هي آلية عمل غرفة عمل نقابة الصحفيين؟
في البداية، تم تشكيل هذه الغرفة للتواصل مع المؤسسات المنوط بها إدارة العملية الانتخابية، وذلك في محاولة من النقابة لتقديم الدعم القانوني لأعضاء النقابة خلال تأدية عملهم، وإزالة آي معوقات قد تواجههم، وفي سبيل تحقيق ذلك تم تخصيص عدد من الخطوط الساخنة لتلقي الشكاوى على مدار أيام الانتخابات.
ما هو الهيكل الإداري للغرفة؟ وما عدد العاملين به؟
تم تخصيص ٦ موظفين، من بينهم مجموعة من الشئون القانونية للنقابة، وتم تقسيمهم على نوبات عمل تبدأ من الساعة الثامنة صباحَا، وحتى غلق باب التصويت على مدار الثلاثة أيام التي تجرى فيها الانتخابات.
هل تم التواصل بالفعل مع الجهات المعنية قبل بدء عمل اللجنة؟
بالتأكيد تم مخاطبة اللجنة العليا للانتخابات، وإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، وكذلك الهيئة الوطنية للصحافة، والمجلس الأعلى للإعلام، لإخطارهم بوجود غرفة عمليات خاصة بنقابة الصحفيين، والتي سيتم التواصل من خلالها لتسهيل مهمة عمل الزملاء خلال ممارسة عملهم.
كيف سيتم التعامل مع الشكاوى الواردة للغرفة؟
سيتم التعامل مع كل شكوى حسب طبيعتها، فعلى سبيل المثال إذا كان الأمر متعلقًا بمنع دخول زميل للجنة الانتخابية سيتم التواصل مع اللجنة العليا للانتخابات، وإذا كانت الأزمة خاصة بالداخلية سيتم التواصل مع الوزارة لحل الأزمة والتنسيق في ذلك الشأن.
هل سيقتصر عمل الغرفة على دعم الصحفيين النقابيين فقط؟
دعنا نتفق على ضرورة الاعتماد على الزملاء النقابيين في متابعة هذه الانتخابات الهامة نظرًا لخبرتهم في ذلك الأمر، وبالتالي لا يستحب الاعتماد على المتدربين في التغطية، لذلك فإن الغرفة ملتزمة بدعم الزملاء النقابيين، بالإضافة إلى أي زميل حاصل على تصريح بمراقبة الانتخابات، حيث إن فتح مظلة الدعم للكل من الممكن أن يوقع النقابة في خطأ دعم مراسلين قنوات مشبوهة.
وكيف ستوفر الغرفة الدعم للزملاء المراسلين بالمحافظات؟
سيتم فتح قنوات تواصل مع اللجان النقابية بالمحافظات، كما يحق لأي زميل التواصل مع الغرفة من خلال الأرقام المعلنة في حالة تعرضه لأي أزمة.
بعض اللجان النقابية أعلنت عن تشكيل غرف عمليات لمتابعة الانتخابات.. ما تعليقك؟
مع احترامي للجميع، ولكن كل هذه الكيانات وهمية ولا تخرج عن كونها كيانات على مواقع التواصل الاجتماعي، وليس لها أي تواجد على أرض الواقع، ونقابة الصحفيين هي المظلة الأساسية لأبناء المهنة، وتعدد غرف العمليات سيؤدي إلى صدور بيانات متضاربة تسيئ لصورة الوطن امام الرأي العام الخارجي.
ما هي رسالتك للزملاء المكلفين بتغطية الانتخابات الرئاسية؟
أقول لهم الصحفي الأكثر مهنية هو الأكثر حيادية، وأنتم عين المواطن والقارئ، كونوا أمناء في نقل الحقائق بمصداقية موضوعية لردع الشائعات التي تريد النيل من أمن الوطن وسلامة أراضيه، فدوركم لا يقل أهمية عن تضحيات جنودنا البواسل الذين يحرسون ويحاربون الإرهاب في سيناء وفي كل ربوع الوطن، فجميعنا نحارب، كل في مهنته لرفع شأن الوطن وسلامة أراضيه.