نجحت أسماء حسنى رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا بوزارة الاتصالات خلال فترة رئاستها للهيئة والتي امتدت من مارس 2016 وحتى مارس 2018 فى تحقيق العديد من الإنجازات البارزة والمؤثرة في القطاع.
فمنذ تنصيبها رئيساً للهيئة، عملت أسماء حسني على الاستفادة من العنصر البشري وطاقات الشباب والتي تؤمن ايماناً كاملاً بأنه هو عصب صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
حيث ركزت جهودها على الارتقاء بمستوى حقل المهارات المصري لإعداد كوادر مدربة ومؤهلة سواء من العاملين في القطاع أو طلبة وخريجي الجامعات للالتحاق بسوق العمل المحلي والعالمي، وكان من أبرز تلك الجهود
حيثتمكنت الهيئة من إبرام اتفاقية تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الخاصة والأهلية لتطوير منظومة التدريب والتعليم وتحفيز الإبداع وريادة الأعمال في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
توقيع اتفاقيات تعاون مع 7 شركات من شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطبيق إطار المهارات الوطني بداخل تلك الشركات ومن ضمنهم من قطاع البرمجيات شركة IT Worx وشركة TIE Technology، ومن قطاع الاتصالات TE Data ، Orange، وقطاع الالكترونيات شركة Jelecom ومن قطاع التعهيدXceed ، وECCO Outsourcing وسيتم اعتماد الشركات المشاركة في مرحله التطبيق بنهاية عام 2017.
تفعيل إطار المهارات الوطني مع 2 من الجامعات خاصة وهم المستقبل وأكاديمية النقل البحري، و2 من الجامعات الحكومية وهم المنيا والإسكندرية.
المساهمة في تنفيذ المشروع القومي لنشر المناطق التكنولوجية في مختلف محافظات مصر حيث تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 4 مناطق وذلك من خلال شركة واحات السيليكون ذراع الهيئة في هذا الشأن.
وفيما يخص تصميم وتصنيع الالكترونيات وتنفيذاً لتوجيهات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتفعيل مبادرة توطين صناعة الالكترونيات في مصر، نجحت الهيئة من خلال شركة واحات السيليكون في الاتفاق مع عدد من مصانع الالكترونات العالمية وإطلاق منصة "مصر تصنع الإلكترونيات"، وتوجهت تلك الجهود بإطلاق أول تليفون محمول مصري.
كما أشرفت حسني على خطة لتنفيذ مجمع صناعي بالمنطقة التكنولوجية بمدينة السادات ومجمع صناعي بالمنطقة التكنولوجية بمدينة بني سويف. بالإضافة إلى وضع جميع المواصفات الفنية لعدد 3 مجمعات معامل تكنولوجية حديثة ومعامل للإلكترونيات بالمناطق التكنولوجية بمدينة برج العرب الجديدة وأسيوط الجديدة والقرية الذكية، وجاري تنفيذ إجراءات توريد وتركيب جميع أجهزة ومعدات المعامل.
وفي مجال حماية حقوق الملكية الفكري، دفعت حسني نحو دمج كل الأطراف المعنية من المحاكم الاقتصادية والداخلية في منظومة تستهدف رفع القدرات ونقل ومشاركة المعرفة للعمل على إنفاذ قوانين الملكية الفكرية وحماية البرمجيات ولتحفيز ودعم الملكية الفكرية وزيادة الوعي بكافة قطاعات الدولة، كما أعطت إشارة البدء في إنشاء معمل طب شرعي رقمي متخصص هو الأول من نوعه لاستخدامه في حسم قضايا النزاع.
اتخذت أسماء حسني عدد من الإجراءات التي ساهمت في دمج وانفاذ خدمات التوقيع الالكتروني والارتقاء بأساليب تقديم خدمات الهيئة وتطوير الخدمات الإلكترونية وخاصة على مستوى الشركات المسجلة بقاعدة بيانات الهيئة حيث أصبح التعامل بتكنولوجيا التوقيع الالكتروني من ضمن شروط التسجيل والاستفادة من عدد من الخدمات والبرامج التنموية المتاحة مثل ما تم تطبيقه في النسخة الأخيرة من برنامج دعم الصادرات وبرنامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والتمويل.
كما حافظت تلك الإجراءات خلال فترتها على الحفاظ على المنظومات التي تم تأمينها بالتوقيع الإلكتروني للحيلولة دون تعرضها لعمليات الاختراق السيبرانى، من خلال التأكد من تقديم خدمات الدعم الفني والتحديث الدوري للبرمجيات المطورة بمركز تميز التوقيع الإلكتروني بالهيئة لجهات مثل رئاسة مجلس الوزراء، والبنك المركزي المصري، وهيئة ميناء دمياط، والجهاز القومي للاتصالات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي مجال تطوير قدرات الشركات التكنولوجية الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وقعت "ايتيدا" و"البنك المركزي" اتفاقاً لتمويل شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقيمة 10 مليار جنيه حيث الانتهاء من تصميم استمارة التسجيل الإلكترونية الخاصة بالبرنامج وإدخال إضافات عليها لتتماشى مع مبادرة دعم الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وكذا مبادرة وزارة الاتصالات لميكنة المحافظات.
ونجحت الهيئة خلال تلك الفترة في جذب العدد من الاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية للعمل في مصر كان من أبرزها استثمارات في مجال مراكز البيانات من خلال شركة "نكست فن" العالمية لإنشاء مجمع مراكز البيانات العملاقة في المنطقة التكنولوجية بمدينة برج العرب على مساحة 60 ألف متر، بالإضافة إلى نجاح الهيئة في توقيع اتفاقية لإنشاء 4 معامل هندسية افتراضية ثلاثي الأبعاد مع شركة "شنايدر إليكتريك".
كما نجحت الهيئة في الحفاظ على المستثمرين الحاليين من خلال التعاون المثمر لتخطي التحديات والعوائق التي تواجه المستثمرين المباشرين بل تحقيق العديد من قصص النجاح حيث وصل عدد فرص العمل التي تم خلقها لأكثر من 20 ألف موظف بنسبة نمو 36 % خلال الفترة من نهاية عام 2015 حتى نوفمبر 2017 بناء على تعاقدات تلك الشركات ومذكرات التفاهم مع الهيئة.
كما قد حسني خلال فترة رئاستها للهيئة كافة أشكال الدعم لمركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) وذلك إيمانا منها بأهمية دعم وتطوير صناعة البرمجيات في مصر والسعي إلى الارتقاء بمستوي هندسة البرمجيات وإضفاء المزيد من الطابع الاحترافي عليها ووضعها في متناول الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، ودفعت نحو تعزيز القدرات البشرية والجودة والكفاءة للعاملين بهذه الصناعة.
وانطلاقاً من شغفها واهتمامها بالأفكار المبتكرة والوصول للمبدعين في مختل
المبتكرة والوصول للمبدعين في مختلف المحافظات، ركزت حسني على صياغة برامج ودفع لاستراتيجيات الهيئة نحو التوسع في احتضان الحلول والتطبيقات التكنولوجية الواعدة وتشجيع المشروعات الناشئة وتهيئة المناخ الجيد لريادة الأعمال والمهارات المرتبطة به وإعدادها لخدمة قطاع تكنولوجيا المعلومات، وذلك من خلال مركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال ونشر مراكزه وتكثيف برامجه في كافة ربوع مصر، مع بتنفيذ مبادرة مجمعات الابداع بمنطقة برج العرب التكنولوجية في الإسكندرية، والمنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة تحت اسم We Innovate.
وخلال فترة رئاستها للهيئة، نجحت الهيئة في تحسين الصورة الذهنية عن مصر وترسيخ وتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية لخدمات تكنولوجيا المعلومات مما نتج عنه عودة مصر وبقوة في العديد من التقارير والإشادات الدولية باعتبارها مقصداً رائداً في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا في مجال تقديم خدمات التعهيد، وتوجت تلك الجهود بفوز مصر بجائزة أفضل دولة على مستوى العالم في تقديم خدمات التعهيد لعام 2016.