ترأس الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، المجلس التنفيذي للمحافظة لوضع الآليات وبحث أفضل السبل للانتهاء من أعمال المشروعات العالقة بعدد من القطاعات الخدمية بالمحافظة، بحضور اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، والمهندس تامر سعيد سكرتير عام المحافظة المساعد، والعقيد محمد عزمي المستشار العسكري للمحافظة، ووكلاء الوزارة ورؤساء المراكز والمدن، وعدد من مسئولي الجهازين الأمني والتنفيذي بالمحافظة.
افتتح محافظ الفيوم المجلس بتقديم الشكر لأهالي الفيوم ومسئولي الجهازين التنفيذي والأمني لما قدموه من مشاركة جادة وفاعلة خلال الانتخابات الرئاسية، كما هنأ الإخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد مؤكداً على رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات، وفتح المتنزهات والحدائق العامة والأماكن السياحية والترفيهية أمام المواطنين.
وقد تناول المجلس عدداً من الموضوعات الحيوية شملت مختلف القطاعات حيث تم التصديق على محضر المجلس السابق، وعقب ذلك تم عرض كتاب الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق بشأن طلب أهالي قرية الرواشدية بخصوص تحويلها إلى وحدة محلية، وتم تكليف رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق بدراسة الموضوع طبقاً للوائح والقوانين على ضوء الأسس والمعايير اللازمة لإنشاء الوحدات المحلية.
كما وافق المجلس على استحداث إدارة للجبانات لإدارة المقابر بمختلف أنحاء المحافظة تتبع أملاك الدولة، مع إخطار مديرية التنظيم والإدارة بالتنسيق مع شئون العاملين بالديوان لإدراجها بالهيكل الإداري للمحافظة.
كما تناول المجلس كتاب مديرية الطب البيطري بخصوص المجزر النصف آلي بقصر الباسل بمركز إطسا، وتمت الموافقة على استكمال إجراءات التخصيص على أن يتم التنسيق بين مجلس مدينة إطسا والصحة والبيئة بالتنسيق مع مسئولي الطب البيطري، كما يتم دراسة موقف المجزر التابع للوحدة المحلية بشدموه بمركز إطسا، وكذا مجزر قارون بمركز يوسف الصديق، ودراسة الاستخدام الأمثل لنقاط الذبح والمجازر غير المستغلة بإعادة تخصيصها بالقطاعات الخدمية.
وفي قطاع مياه الشرب والصرف الصحي تم التأكيد على استكمال المشروعات المتوقفة بقطاع الصرف وخاصة بقرية شكشوك بمركز إبشواي، وسرعة الانتهاء من أعمال الصرف الصحي بمنطقة الورشة بقرية الغرق بمركز إطسا، إضافة لوضع حل جذري للمشكلة نفسها بالمنطقة البينية الواقعة بين الغرق قبلي وبحري، وكذا منطقة غرب مدينة إطسا، مع إعداد بيان تفصيلي بالمشروعات المتوقفة بالقطاع لمناقشته لاحقاً.
وفي قطاع المرور ناقش المجلس آليات التنسيق بين المرور ومجالس المدن والطرق حال أعمال الرصف من خلال إخطار المرور بخطط الرصف وجداولها الزمنية، ودراسة توفير خط سير سرفيس يخدم منطقة الزملوطي بمدينة الفيوم، أو تعديل خط سير أحد الخطوط العاملة للمرور لتلك المنطقة بالتنسيق مع المواقف ومجلس مدينة الفيوم، كما استعرض المجلس إمكانية ترخيص ميني باصات مزودة بخاصية التتبع لخدمة المواطنين من الفيوم إلى المحافظات المجاوزة وبين مدينة الفيوم والمراكز والقرى.
كما ناقش المجلس العمل على زيادة لانشات المسطحات المائية لخدمة منطقة شلالات الريان بعدد 2 لانش بصفة دائمة، والبحث عن الآليات المناسبة لعمل نقطة للمسطحات المائية بالريان بالتنسيق بين المحميات والبيئة ومجلس مدينة يوسف الصديق.
كما تناول المجلس سرعة ترميم ومعالجة طريق منية الحيط الرئيسي بمركز إطسا لحين رصفه، كما تم التأكيد علي رؤساء المدن لعمل لافتات بمداخل القري المنتجة، وناقش المجلس ضرورة تكثيف الحملات التوعوية للعمالة المؤقتة بمختلف القطاعات بأهمية شهادات أمان.
كما تم تفويض لجنة المسميات بسرعة الموافقة على إطلاق أسماء الشهداء على المؤسسات أو الشوارع والميادين حال توافر الشروط علي حالة الشهيد والعرض على المجلس النفيذي التالي لموافقة اللجنة.
وخلال المجلس أكد محافظ الفيوم على رفع كافة الإشغالات وإزالة التعديات بمختلف أنحاء المحافظة من خلال التنسيق بين القطاعات المعنية والشرطة، كما تم تكليف رؤساء المدن ووكلاء الوزارة ومسئولي القطاعات بسرعة إعداد الخطط الاستثمارية بشكل واضح طبقاً للاعتمادات.
كما أكد على مسئولي جهاز المشروعات الصغيرة بالمحافظة بزيادة حجم المشروعات مع استخدام أفصل الوسائل للتواصل مع المواطنين.
وأكد المحافظ على سرعة الاستعداد الجيد لعمل معارض السلع المخفضة استعداداً لشهر رمضان الكريم بالتنسيق بين رؤساء المراكز والمدن ومسئولي التموين والغرفة التجارية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
