اعلان

بعد الحوت الأزرق.. "جنية النار" أخطر لعبة تقودك إلى الانتحار

كتب :

تعددت وقائع الانتحار خلال الآونة الأخيرة، بسبب الألعاب الإلكترونية، التي تحمل في ظاهرها التسلية والتحدي وفي باطنها الموت.

"الحوت الأزرق"، و"جنية النار"، أسماء ألعاب اشتهرت بالكوارث في مصر وارتبط اسمها بالضحايا، عقب انتحار نجل البرلماني الشهير السابق، حمدي الفخراني.

"أهل مصر" ترصد أبرز المعلومات عن"جنية النار".

انتشرت لعبة"جنية النار"، في مارس عام 2017م وظن الكثير أنها مجرد لعبة أطفال تهدف للتسلية، ولكن في الحقيقة هي لعبة شيطانية تدفع الأطفال لحرق منازلهم و أنفسهم.

تعليمات اللعبة:

– بمجرد تحميل اللعبة والدخول إليها تظهر رسومات كرتونية تشبه الجنيات المنتشرة في برامج الكرتون، ففي البداية تطلب اللعبة من الأطفال تجهيز الجنية وتمشيط شعرها واختيار ما يناسبها من ملابس ههذا ما يجذب الأطفال للعبة.

وتبدأ اللعبة في جذب الأطفال للجميات أكثر فأكثر وتظهر لهم بعض التعليمات الخاصة باللعبة وهي “في منتصف الليل، عندما يغط الجميع في نوم عميق، استيقظ وانهض من سريرك وتجول في الغرفة ثلاث مرات.

اللعبة تجبرك على ترديد كلمات "يا ساحرة الملكة ألفي"، يا أيتها الجنيات الصغيرة الحلوة، أعطني القوة، أنا أطلب منك ذلك، و بعد ذلك اذهب إلى المطبخ بهدوء وصمت، دون أن يشعر بك أحد، وإلا سحر الكلمات سوف يختفي، ثم افتح شعلات موقد الغاز الأربع ، دون إشعالها ، فأنت لا تريد أن تحترق ، أليس كذلك”؟، وتكمل اللعبة باقي التعليمات الخاصة بها “ثم نامي، الغاز السحري سوف يأتي إليك ، ستتنفسيه أثناء نومك، وفي صباح اليوم التالي، عندما تستيقظين رددي: شكراً لك ألفي، لقد صرت جنية، وبتلك الطريقة سوف تصبح جنية نار حقيقية”.

انتشرت اللعبة في روسيا أولًا، عندما رأت عائلة روسية منزلها يشتعل وتعرُض الابنة الصغرى في المنزل للحرق.

تم تصميم اللعبة بشكل يشبه إلى حد كبير لعبة شهيرة ومحبوبة بين الأطفال تُسمى "نادي الساحرات" وتتشابه معها في المؤثرات والرسوم المتحركة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً