قال الفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية إن انضمام حاملة الطائرات "الميسترال" يأتى فى إطار تبني القيادة العامة للقوات المسلحة خطة تطوير مدروسة بعناية لدعم القدرات القتالية للأفرع الرئيسية تشمل رفع الكفاءة والتطوير ونقل التكنولوجيا معتمدة على العقول والسواعد المصرية مع التسلح بأحدث الأنظمة والمعدات الحديثة في العالم.
وقال، فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" على هامش الاحتفال برفع العلم المصرى على الميسترال، إنه تم التعاقد على تدبير 2 سفينة هجوم برمائي طراز الميسترال من الجانب الفرنسي وهما جمال عبد الناصر وأنور السادات في أكتوبر 2015 في إطار خطة تطوير القوات المسلحة.
وأضاف ربيع: "تعتبر الميسترال من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة حيث أنها تحتوى على مركز عمليات متكامل ولها القدرة على تحميل طائرات الهليكوبتر والدبابات والمركبات والأفراد المقاتلين بمعداتهم مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلا ونهارا بالإضافة لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجية العالمية من مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة".
وأشار قائد القوت البحرية إلى أن الميسترال "جمال عبد الناصر"، ستغادر ميناء سان ناذير الفرنسى خلال الأيام المقبلة مع وسائل دعمها المتنوعة من ضمنها "اثنين من وسيطة الإبرار، موضحا أنه تم تدريب 180 ضابطا بحريا على متنها.