تواجه قناة النادي الأهلي أزمة خانقة، في ظل الخلاف الكبير بين مجلس إدارة النادي بقيادة محمود طاهر وشركة مسك المملوكة لراديو وتليفزيون العرب التابعة للشيخ كامل صالح.
وجاء تصعيد شركة مسك ضد إدارة الأهلى، بإيقاف جميع برامج القناة وإذاعة حلقات مسجلة، وفصل 60 موظفا، ليثير الأجواء داخل القلعة الحمراء.
ووفقًا لمصادر خاصة، فإن التحول في الخلاف بين شركة مسك وإدارة الأهلي بإيقاف برامج القناة، جاء ليكون وسيلة للضغط على المجلس الحالي لإيقاف قضية التحكيم المثارة حاليًا بين الطرفين والمقرر الحكم بها يوم الأحد المقبل.
وفي نفس الوقت، يأتي قرار الشركة بإيقاف برامج القناة وتسريح العاملين، لزيادة الضغط على مجلس طاهر المعين ومجاملة للأسطورة محمود الخطيب الذي يستعد لخوض غمار انتخابات القلعة الحمراء المقبلة على منصب الرئيس.
ويرتبط الشيخ صالح جمعة بعلاقة وطيدة بالخطيب، حيث من المنتظر أن يكون داعما قويا له في انتخابات المجلس الأحمر، وقد تكون نقطة قناة النادي عاملا مهما وقويا في فوز الخطيب بالانتخابات، خاصة في ظل الانتقادات التي تواجهها القناة منذ ظهورها للنور، والأقاويل بأنها تقدم محتوى لا يليق بحجم وتاريخ الأهلي.
وكانت عدة أنباء قد تحدثت عن نية شركة صلة السعودية الراعي الرسمي للأهلى شراء حصة شركة مسك وإنهاء الأزمة، حيث كانت مسك قد طلبت الحصول على 250 مليون جنيه لبيع حصتها في القناة.