إنجاب الذكور شيء عظيم، لكن كثير من الأمهات تحلمن بإنجاب فتاة. وليس عارا ألا ترغبين في إنجاب ذكور، فربما تكونين قد نشأت في منزل مليء بالذكور، أو ربما يكون السبب أنك تريدين إنجاب فتاة فحسب.
تحوم دائما الكثير من القصص والخرافات حول عملية الإنجاب والحمل، وخصوصا جنس المولود، ذكرا كان أو أنثى، لكن العلم، في هذه المسألة، يقدم إجابة واضحة، إذ أن فرص إنجاب ذكر أو أنثى متساوية، لكن وفقا لما جاء في تقرير لموقع "ميرور" البريطاني هناك بعض الخطوات تزيد من فرص إنجاب فتاة.
حاولي ضبط توقيت الجماع خلال فترة من يومين ونصف إلى أربعة أيام قبل عملية التبويض. وذلك بسبب أن الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم أكس "الأنثى" يكون أبطأ من كروموسوم واي "الذكر"، بالإضافة إلى أنه يعيش أطول.
متابعة الدورة
تابعي الدورة الشهرية، وعندما تصلين إلى عملية التبويض مجددا، يمكن زيادة ممارسة مرات الجماع قبل انطلاق البويضة. وبذلك تساعدين في زيادة إطلاق كروموسوم أكس "الأنثى".
نوع الطعام
لا تعيش الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم واي "الذكر" في الظروف الحمضية، لذلك إذا كنت ترغبين في إنجاب "ذكر"، يمكن الاستفادة من تناول الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم، وتجنبها مع الرغبة في إنجاب أنثى. يمكن التحكم أيضا في درجة حمضية الرحم عن طريق تناول أطعمة مثل الخضروات الورقية، واللحوم، والحلويات، والذرة والتوت الأزرق.
الروتين اليومي
إذا كنت تتشوقين إلى إنجاب فتاة، فقد يعتمد الأمر على إحداث تغييرات في روتين الحياة اليومي. فالأمر لا يقوم على ممارسة الجماع فحسب، ولكن يعتمد على الوجبات الغذائية. وكذلك التأكد من حالة الاتفاق بين الزوجين وتفهم مشاعر بعضهما البعض.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
