منار ترفض بيت الطاعة: "ضربني وسبني بألفاظ بذيئة"

قضت محكمة الأسرة بزنانيرى بقبول اعتراض زوجة على إنذار دخولها في طاعة زوجها بعد تأكد المحكمة من أنه غير أمن عليها بالإضافة إلى عدم شرعية بيت الطاعة بسبب خلوه من أى مظاهر للمعيشة

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أمجد وعضوية المستشارين أحمد مصطفي ومحمد عبدالرحمن الرئيسين بالمحكمة.

أقرا ايضا... رضوى في دعوى خلع: "أنا الراجل وجوزي مش شايل مسؤولية"

وتعود بداية الواقعة عندما تقدمت "منارعبدالله" بدعوى تحمل رقم 282 لسنة 2017، وطلبت برفض إنذار الطاعة المقدم ضدها من قبل زوجها " يحيي "، وعدم الاعتداد به ، وقالت إنها زوجة للمعترض ضده بعقد شرعى، وقد وجه لها إنذارا للدخول فى طاعه زوجها إلا أنها تعترض عليه لأسباب أنه غير أمين عليها ودائم الاعتداء عليها بالضرب المبرح والسب بألفاظ بذيئة .

وتداول الجلسات أحالت المحكمة الدعوى للتحقيق وحكمت بإنتداب القلم الشرعي لمعاينة سكن الزوجية والتأكد من شرعيته والذى أكد في تقريره بأنه لا يصلح للسكن لإخلاءه من الأثاث والأجهزة الكهربائية وبسؤال شاهدى الزوجة أقرا بقيام زوجها بالتعدى عليها وإحداث إصابات بها

وبعد فشل محاولات من المحكمة للصلح بينهم والإطلاع على تقرير المعاينة قضت بقبول اعتراض الزوجة.

وأشارت فى حيثيات الحكم إلى أن أركان الطاعة التى لا يمكن أن تقوم بدونها هى المسكن الشرعى وأمانة الزوج على نفس الزوجة ماها وإيفاء مقدم الصداق فإذا انتفى أى ركن من هذه الأركان سقط عن الزوجة واجب الطاعة أما إذا توافرت هذة الأركان فانه يتعين على الزوجة أن تطيعه فى ذلك المسكن وأن تقر فيه

وأضافت أنه يشترط فى مسكن الطاعة أن يتوافر فيه أمران أولهما أن يكون المسكن صالح للسكنى أى أن يكون مزود بالمرافق العامة وثانيهما أن تأمن فيه الزوجة على نفسها ومالها كما يشترط فيه أن يكون لائقا بحالهما وبين جيران صالحين بحيث إذا تخلف هذا الشرط الأخير فقد المسكن شرعيته.

وقالت إنه ولما كانت المعترضة قد أقامت دعواها مقررة اعتراضها على العودة إلى بيت الطاعة لأسباب منها عدم شرعية مسكن الطاعة هذا لما كان الثابت بتقرير المعاينة لمسكن الطاعة أن المسكن لايوجد به أثاث ولا يصلح كمسكن طاعة الأمر الذى يفقد معه ذلك المسكن شرعيته كبيبت طاعة الأمر الذى من جماعة يكون قد انتفى ركن من أركان الطاعة ألا وهو المسكن الشرعى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً