يعتقد البعض أن كثرة الاستحمام والمواظبة على تنظيف أعضاء معيّنة يحافظ على صحتك، ولكنه يضرّ في بعض الأحيان ببعض أجزاء الجسم، خاصةً التي تنظّف نفسها بنفسها ولا تحتاج للتدخل الخارجي باستمرار.
قناة الأذن
يستخدم معظمنا العيدان القطنية لتنظيف الأذن، ولكن أجمع الأطباء على خطورة ذلك.
وتوضّح أخصائية الأنف والأذن والحنجرة إليسا إيلينغ أن جلد قناة الأذن ضعيف جدًا، ومن الممكن أن يتورم ويلتهب بسبب العيدان القطنية ما يجعلها أكثر عرضةً للعدوى، موصيةً باللجوء إلى الطبيب حال الشعور بالحاجة إلى التخلّص من الشمع.
المهبل
تقول الطبيبة أوكيكي ايغبوكوي إن تنظيف المهبل بالصابون والسوائل المعطرة أو المنتجات الأخرى، يمكنه أن يخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في تلك المنطقة التي تنظف نفسها من خلال سوائل تفرزها تضمن الترطيب والحماية.
العيون
وشدّدت الطبيبة على تجنّب تنظيف العيون لأن الغدد الدمعية تنتج دموعًا لا تساعد فقط على الترطيب وإنما على التنظيف والحماية من المهيجات. وإذا لاحظتِ أي تغير، عليكِ استشارة الطبيب فورًا.
الأنف
وفقًا للطبيبة إيلينغ فإن تنظيف الأنف باستخدام الأصابع أو المناديل الورقية قد يؤدي إلى نزيف وتورم، مقترحة استخدام بخاخ محلول ملحي حال الشعور بوجود شيء.
الشعر
حذر الطبيب كين ل. وليامز من الإفراط في غسل الشعر لأنه قد يؤدي إلى التهاب الجلد أو فروة الرأس بسبب المواد الكيميائية الموجودة في الشامبو، مضيفًا أن عدد مرات غسله يعتمد على نوعه سواء جاف أو دهني أو عادي.
واستطرد، موضحًا: “لا بأس من استخدام الشامبو يوميًا للشعر الدهني بشكل ملحوظ، أما الأشخاص الذين تنتج فروة رأسهم دهونًا بمعدل طبيعي يمكنهم غسل شعرهم يومًا بعد يوم، أما أصحاب الشعر الجاف يمكنهم غسله مرةً أو مرتين في الأسبوع.