أعلنت صحيفة “خبرترك” أن المادة 101 من الدستور أجرت تعديلاً مهمًا متعلق بالانتخابات سبب إزعاجًا للرئيس أردوغان الذي تحدث مؤخرًا عن “سيناريو غريب” تعده المعارضة للانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضا...الناتو يتطلع لحصول تركيا على نظام الدفاع الصاروخي من دول الحلف
وأوضحت الصحيفة أن المادة المشار إليها تنص على أنه في حال انسحاب أي من المرشحين الإثنين المؤهلين للمرحلة الثانية من الانتخابات فإنه سيتم استبداله بمرشح يتم اختيار وفقا لعدد الأصوات التي حصل عليها المرشحون في المرحلة الأولى من الانتخابات.
أي أنه بإمكان مرشح لم يتمكن من بلوغ المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستعقد في 24 يونيو القادم المنافسة إذا انسحب ثاني أعلى مرشح من حيث عدد الأصوات بفعل حملة مشتركة من المعارضة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال خلال اجتماعه مع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الثلاثاء الماضي “إن هناك سيناريو غريب جدًا يُحاك في الوقت الراهن وأن عليهم الانتظار حتى نهاية الأسبوع لمعرفة كيفية تنفيذ هذا السيناريو”.
وتشير الادعاءات إلى أنه في حال بلوغ مرشح حزب الشعب الجمهوري أو حزب الخير المرحلة الثانية للانتخابات سينسحب من الجولة الثانية لفتح المجال أمام شخصية أخرى متفق عليها على أن تتحد الأحزاب كافة خلف هذه الشخصية ودفعها للمنافسة أمام أردوغان.
وفي الوقت الذي تتجه فيه تركيا لعقد انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو لم يعلن حتى الآن الترشح في الانتخابات الرئاسية رسميًا سوى أردوغان ورئيسة حزب الخير ميرال أكشينار ورئيس حزب الوطن دوغو برينشيك.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الشعب الجمهوري أعلن عدم دعمه للرئيس التركي السابق عبد الله جول الذي تدور أحاديث حول احتمالية ترشحه في الانتخابات المقبلة بدعم من حزب السعادة.