اعلان

تعرف على طرق علاج النزلات المعوية للأطفال وكيفية الوقاية

العديد من الأطفال الصغار وخاصة حديثي الولادة يتعرضون بشدة خاصة في هذه الأيام للإصابة بالنزلات المعوية والتي قد تسبب الجفاف لدى الأطفال الرضع.

أقرأ أيضًا.. تعرف على أسباب ظهور بقع زرقاء في الجسم

وتقول الدكتورة "ولاء الأمير" استشاري الأطفال وحديثي الولادة، أن النزلات المعوية من أكثر المضاعفات خطوره علي صحه الطفل الرضيع، مشيرة إلى أن النزلات المعوية تحدث نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية في الأمعاء بسبب تناول الطفل لطعام أو شراب أو أدوات ملوثة بالميكروب، أو تتسبب فيها عدوى من شخص يحمل الميكروب و ذلك باستخدام أدواته أو تكون يد الطفل ملوثه ويضعها في فمه وهذه الأسباب هي الأكثر شيوعا في انتقال العدوى عند الاطفال في المدارس و الحضانات.

وأكدت "الأمير" أن أبرز أعراض الإصابة بالنزلات المعوية، تظهر في الإسهال، والغثيان، والقيء، وتقلصات في المعدة، وارتفاع في درجة الحرارة، فيما أشارت إلى أن الجفاف من أخطر المضاعفات ويظهر على هيئة شعور الطفل الدائم بالعطش، وجفاف اللسان ونقص عدد مرات التبول والهمدان والنوم المستمر.

وشددت "الأمير"، أنه بمجرد ظهور تلك الأعراض لابد من استشارة الطبيب المعالج فوراً، فيما استعرضت الأمير عدداً من النصائح لكيفية الوقايه والعلاج، حيث يأتي علي رأسها غسل اليدين للاطفال والمحيطين بيهم عده مرات يوميا وذلك للحد من انتشار العدوي بالأخص في المدارس والحضانات، مع ضرورة عدم مشاركة الأطفال في نفس الطعام والشراب، بالإضافة إلى أهمية التطهير الدائم للحمامات والأسطح الذي يستخدمها الطفل، والحرص على إعطاء الرضيع التطعيم ضد النزلات المعوية وذلك في الأشهر الأولى من عمر الطفل.

وأضافت "الأمير"، أنه في الحالات التي لايعاني الطفل المصاب النزلة المعوية من الجفاف لابد من إعطاء الطفل كميات صغيره من السوائل مقسمة على مدار اليوم ثم تزداد تدريجيا، مع عدم إعطاء الطفل كمية سوائل كثيرة في البداية لكي لا يزيد الإحساس والرغبة في القئ، بالإضافة إلى إعطاء الطفل خافض حرارة، واستخدام الكريمات الوقائية ضد التسلخات التي تحدث في منطقة الحفاظة والتي يزداد معدل حدوثها مع الإسهال عند الأطفال الرضع، مع عمل كمدات إذا كانت درجة حرارة الطفل مرتفعة وإعطاءه خافض للحرارة بعد استشارة طبيبة، فيما يفضل إعطاء الطفل سوائل خفيفة وأطعمة على هيئة نشويات كل ذلك بعد استشارة الطبيب المختص على الأطعمة والعلاج المناسب لكل طفل وذلك على حسب شدة الحالة التي تختلف من طفل إلى آخر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً