اعلان

"الحاج فاروق".. مأساة مُسن بالإسكندرية انهار منزله واتخذ من الرصيف سريراً (صور)

واقعة مأساوية وحياة معيشية صعبة يعيشها الحاج فاروق محمد محمد عبد الرازق، البالغ من العمر 70 عاما، ويقطن بمنطقة بحري الإسكندرية، فبعد حياة سعيدة كان يعيشها برفقة زوجته وشريكة حياته وسنده في الحياة، شاء القدر أن يفرق بينهما وأن يسلبه زهرة حياته بوفاة زوجته، لتُظلم الدنيا في وجهه ويظل وحيدا في الحياة دون أنيس أو رفيق.

"كنت شاب سعيد في حياتي وبنعم بزوجة سند ليا في الحياة ولكن بعد مرور السنين وتقدم بنا العمر توفت زوجتي وتركتني وحيدا في الحياة وأظلمت الدنيا في وجهي" بهذه الكلمات استهل الحاج فاروق حديثه، مضيفا أنه ذات يوم خرج كعادته من منزله وعندما عاد إلى المنزل لينام ويرتاح من بعد عناء ومشقة طوال اليوم فوجئ بأن منزله قد تعرض للانهيار "اسودت الدنيا في وجهي حيث لا يوجد مأوي لي غيره".

وأضاف الحاج فاروق، أنه منذ انهيار منزله وحتى الآن وهو يقضى حياته في الشارع دون مأوى ويتخذ من الرصيف مكانا للنوم أو من حديقة محطة الرمل، وكل يوم في تمام السابعة والنصف صباحا ينتظر أمام دورة المياه العامة بميدان محطة الرمل حتى تُفتح ليقضى حاجته.

وأكد العاملون بدورة مياه محطة الرمل، أن الحاج فاروق يعيش وحيدا في الحياة ولا يوجد له أقارب وينام في الجنينة بميدان محطة الرمل أو أمام "سينما ستراند إسكندرية" بمحطة الرمل، وأنه على دراية جيدا بما يدور حوله ومُدرك بكل شئ.

وأضافوا أنه في حاجة إلى أن يتم نقله إلى دار مسنين أو منزلا يأويه من الشارع للنوم فيه وقضاء بقية عمره، حيث أنه لا يوجد له أحد في الحياة ويتواجد يوميا أمام دورة المياه بمحطة الرمل، مناشدين المسؤولين بالمحافظة وأهل الخير بمد يد العون له ومساعدته من خلال توفير مسكن له.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً