اعلان

في ذكرى العاشر من رمضان.. برلمانيون يدعون الشعب للتكاتف مع الدولة لمجابهة التحديات الراهنة

مجلس النواب

احتفى عدد من نواب البرلمان، بذكرى العاشر من رمضان، والتي تحل علينا اليوم، وهى الذكرى الخالدة في عمر الوطن وتاريخه الحديث، بعد أن لُقن فيها جيش الاحتلال الغاصب درسًا في الوطنية والشرف والعزة والكرامة واسترد منه، قطعة غالية من قلب الوطن.

واعتبر نواب البرلمان، ذكرى العاشر من رمضان، بمثابة بطولة للشعب المصري قبل أن تُحسب لجيشه، تحمل فيها الشعب آلام النكسة، ودفع من جيبه فاتورة إعادة بناء جيش وطني قوي، حتى جنى ثمار الانتصار في العاشر من رمضان؛ ليعيش أبنائه وأحفاده في أمن وسلام واستقرار، مرفوعين الرأس بعد أن بسطوا سيطرتهم بالكامل على تراب وطنهم.

وأكد النواب في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أهمية التكاتف والوقوف خلف القيادة السياسية، خلال هذه المرحلة الراهنة من عمر الوطن، لمجابهة أي خطر ضده، وتحمل طبيعة المرحلة، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات عصفت بمصير دولها، ولولا وعي الشعب المصري وقواته المسلحة، لكان لمصر شأن آخر لا يعلمه إلا الله.

تكاتف المجتمع مفتاح النصر

وقال النائب اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن يوم العاشر من رمضان، يوم افتخر فيه الشعب بجيشه الذي صعق فيه عدو غاصب غاشم توهَم أنه بإمكانه أن يحصل على ما يريد؛ فكان الجيش المصري له بالمرصاد.

وأضاف "عامر"، أن يوم العاشر من رمضان، سيظل محفورًا في وجدان الشعب المصري، ومصباحًا مضيئًا في تاريخ العسكرية المصرية التي حطمت على يد أبنائها، أسطورة من زعموا أنهم جيشًا لا يقهر.

وأشار رئيس لجنة الدفاع، إلى أهمية أن يدرك الشعب الحمل، الحمّل الذي يحمله القوات المسلحة في مواجهة من يودون النيّل من الوطن ومعاداة شعبه، لافتًا إلى أن تكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع، هو السبيل الوحيد لتحقيق النصر على مؤمرات الخارج.

التاريخ يُعيد نفسه من جديد

قال النائب أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، إن ذكرى العاشر من رمضان، تحل هذه الأيام، وتحمل معها نفس التحديات والتطلعات، وسيكفائنا المولى عز وجل بالانتصار والنجاح كما حدث في يوم العاشر من رمضان.

وأضاف العبد: "تخوض قواتنا المسلحة اليوم، معركة جديدة لا تقل عن حرب أكتوبر العظيمة، أمام أعداء الداخل والخارج مدعومين من قوى الشر والإرهاب، للانقضاض على سيناء والسيطرة عليها".

وتابع قائلا: "لكن الله سيخيب آمالهم ومساعهم، وسيكتب النصر لنا مرة ثانية على يد خيرة أجناد الأرض".

أكثر من معركة في مختلف الميادين

ويرى النائب اللواء تامر الشهاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن القوات المسلحة تخوض اليوم أكثر من معركة في أكثر من جبهة، وتحديات تفوق التحديات التي شهدتها في يوم العاشر من رمضان.

ودعا "الشهاوي" أبناء الشعب المصري إلى أهمية الوعي جيدًا بالإنجازات التي تحققها الدولة كل يوم في ميادين البناء والقتال؛ فحربها على الإرهاب، تسطًر فيها الآن آخر صفحاتها، ومعركتها نحو التنمية بدأت ومستمرة ولن تنتهى.

ووجه النائب مصطفى بكري، التحية لأرواح شهداء القوات المسلحة الذين ضحوا بدمائهم لكي يعيش الجيل الحالي في عزة وكرامة على أرضهم.

وقال "بكري"، إن القوات المسلحة من الشعب وملكه وتتأمر بأمره وتعمل من أجله، وسط تحديات عصيبة، تكاتف الشعب المصري خلفها، صمام أمان للحفاظ على الدولة من أي مؤمرات.

وتقدم النائب أحمد أبو خليل، عضو مجلس النواب عن دائرة "القصير- سفاجا" بالبحر الأحمر، بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، وقيادات القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة حلول ذكرى العاشر من رمضان.

وقال "أبو خليل": "إن يوم العاشر من رمضان، سيظل محفورًا بحروف من نور في سجل الشرف والكرامة، بعد أن قامت القوات المسلحة بتلقين جيش العدو، درسًا في الوطنية والكرامة والعزة والشرف، وهاهم هم أحفاد أبطال حرب أكتوبر 1973، يخوضون اليوم، معركةً جديدًة لا تقل شراسةً ولا خطورة عن معركة أكتوبر العظيمة، في مواجهة قوى الشر والإرهاب، الذين لايريدون خيًرا بأوطناهم".

ودعا، الشعب المصري بمختلف فئاته الوقوف جنبًا إلى جنب القيادة السياسية ودعمها وتأييدها، للعبور بالوطن إلى برالأمان، في ظل ما تشهده من تحديات في الداخل والخارج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً