أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن الاجتماع الأخير في مفاوضات سد النهضة الذي عُقد منتصف شهر مايو حرك التعثر الذي حدث على مسار المفاوضات الفنية في سد النهضة، مؤكدًا أن مصر تعمل في مسار ثابت على بناء الثقة مع السودان وإثيوبيا حول قضية هامة ترتبط بمستقبل شعوب الدول الثلاث، وهو نهر النيل.
وأضاف شكري في لقاء مع قناة النيل للأخبار على التليفزيون المصري، أن مصر تعمل على تنفيذ ما جاء في وثيقة المبادئ التي وقعها رؤساء الدول الثلاث بالخرطوم في 2015، والتي تهدف لتفادي أي آثار سلبية لسد النهضة، وسنوات ملء خزان السد وقواعد تشغيله.
وأكد أن الاجتماع الأخير انتهى إلى تشكيل المجموعة العلمية البحثية الوطنية المستقلة في 9 اجتماعات، بحيث يُعقد كل اجتماع على مدار 3 أيام بالتناوب بين الدول الثلاث طبقا للجدول الاسترشادي، على أن تقوم المجموعة المستقلة بتقديم مخرجات مناقشاتها خلال 3 أشهر بحد أقصى يوم 15 أغسطس 2018، لنظر فيها من قبل وزراء الري بالدول الثلاث قبل رفع تقرير عنها إلى الاجتماع التساعي.
وشدد على أهمية تناول قضية الملء وتشغيل السد برؤية فنية بحتة وفي إطار زمني محدود لا يتجاوز ثلاثة أشهر يتم من خلالها استكشاف العناصر الفنية والقدرة والنية على التعاون بين الدول الثلاث.