هبطت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة بسبب تجدد المخاوف من تفكك منطقة اليورو في ظل شروع إيطاليا في حملة انتخابية جديدة قد تصبح استفتاء على عضويتها في منطقة اليورو.
ونزل المؤشر الإيطالي الرئيسي إلى أدنى مستوياته في تسعة أشهر في التعاملات المبكرة منخفضا 1.6 % بحلول الساعة 0725 بتوقيت جرينتش.
وخسر مؤشر قطاع البنوك الإيطالي 2.5 % بعدما هوى أربعة بالمئة في الجلسة السابقة، متأثرا بهبوط السندات الحكومية التي تمثل جزءا أساسيا في محافظ البنوك.
وانخفضت أسهم انتيسا سان باولو وبي.بي.إي.آر بنكا وأوني كريديت ويو.بي.آي بنكا بين 3.4 و3.7 %.
اقرأ أيضا:الأسهم الأوروبية تتجه إلى أول انخفاض أسبوعي منذ مارس
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 %، وسجلت البنوك أسوأ أداء، كما نزل مؤشر قطاع البنوك في منطقة اليورو اثنين بالمئة ليتجه صوب تكبد أكبر خسارة شهرية منذ التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو حزيران 2016.
وامتد التوتر في إيطاليا إلى أسواق أخرى بجنوب منطقة اليورو، حيث تضررت أيضا أسهم البنوك الإسبانية والبرتغالية.
وهبط سهم البنك التجاري البرتغالي 4.5 % بينما قاد سهم سانتاندير الإسباني المؤشر آيبكس للنزول بهبوطه 3.1%.
وهوى سهم ديكسونز كارفون البريطانية للتجزئة 21 بالمئة بعد تحذير بشأن الأرباح. وحذر الرئيس التنفيذي الجديد من أن الشركة بحاجة لإغلاق متاجر في وقت تنكمش فيه سوق الأجهزة الكهربائية في بريطانيا.