مع اقتراب حلف اليمين الدستورية للسيسي، ومراسم تنصيبه رئيسًا لجمهورية مصر العربية، السبت المقبل، بمقر مجلس النواب، شهدت الأحزاب حالة من التأهب والاستعداد، استجابة لدعوة الرئيس، بشأن إعداد نوع من الشراكات والإندماجات بينها، لتفعيل الحياة الحزبية بمصر وتشجيع المواطنين على المشاركة في الأحزاب والانضمام إليها، لا سيما الشباب، نظرًا أن غالبية الشباب كان لديها حالة من التخوف للانخراط في العمل السياسي، لأن الأحزاب الموجودة بمصر يبلغ عددها 104 حزب سياسي، ولكن تعد الغالبية العظمى منهما فاقدة للظهير الشعبي على أرض الواقع.
وطالب السيسي خلال مؤتمر الشباب الخامس، بعمل لجنة مشتركة تضم كافة الأحزاب لتيسير عملية التقارب في الآراء وتوصيل رؤيتهم السياسية للرئيس بشكل سريع وفعال.
الوفد يعلن اللجنة التنفيذية التي طالب بها السيسي:
يأتي حزب الوفد في مقدمة تلك الأحزاب المستجيبة لدعوة الرئيس، حيث عقد اجتماع ضم فيه غالبية الأحزاب السياسية، كما سيعقد الوفد اجتماعًا، آخر مساء اليوم، لاختيار اللجنة التنفيذية التي طالب بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بين الأحزاب السياسية والحكومة، والتي من المقرر أن تضمن عددًا من ممثلي الأحزاب السياسية بأثرها.
ومن المقرر حضور الأحزاب السياسية المختلفة منها التجمع والمحافظين والمؤتمر وتيار الكرامة بمقره الرئيسي بمنطقة الدقي.
66 رئيس حزب سياسي يستجيب لدعوة "الدستوري الحر":
وفي نفس السياق نظم الحزب الدستوري الحر، أمس، حفل إفطار، شارك به أكثر من 66 رئيس حزب سياسي، وأكثر من 350 نائبا من أعضاء مجلس، إلى جانب تواجد عددًا من ممثلى الحركات والتيارات الشعبية ومنظمات المجتمع المدنى، بالإضافة إلى تواجد حوالى 500 شخص من الشخصيات العامة في مختلف المجالات، بالتجمع الخامس.
وهنأ الحضور السيسي بمناسبة توليه الرئاسية لولاية ثانية، كما أعربوا عن إعزازهم وتقديرهم لجهود القوات المسلحة الجبارة، في إطار المكافحة للإرهاب والقضاء عليه من خلال العملة الشاملة سيناء 2018، التي تقوم بها قواتنا الباسلة في سيناء.
12 رمضان من كل عام يوم إلتقاء رؤساء الأحزاب:
ومن جانبه، طالب المهندس تيسير مطر، رئيس الحزب الدستوري الحر بأن يكون يوم 12 رمضان من كل عام يوم التقاء الأحزاب على مائدة الإفطار تحت اسم الأحزاب المصرية.
وأشار"مطر"، خلال كلمته بمؤتمر التحالف السياسي، رئيس الحزب، إلى أنه لأول مرة الأحزاب جميعها اتفقت على الوقوف خلف القيادة السياسية واختلافها فقط في الرؤى لكنها تتفق على حب هذا الوطن والعمل على تنميته.
"مستقبل وطن" مستقبل وطن لم ينتهى من تناول الكعكة بعد ويسعى لضم حزبي المؤتمر والحركة الوطنية:
كما يقوم حزب مستقبل وطن، المنضم لحملة" من أجل مصر"، مؤخرًا، بإجراء عدة مباحثات مستمرة مع الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، لإقناعه بانضمام الحزب هو اللآخر لمستقبل وطن، وما زالت المشاورات مستمرة، ولم يتوقف الحزب عن محاولات إقناع حزب الحركة الوطنية للاندماج.
ائتلاف دعم مصر يتراجع عن تحوله لحزب سياسي:
أما عن ائتلاف دعم مصر، صرح المهندس محمد زكي السويدي، رئيس الائتلاف، بإنه يعد ائتلافًا سياسيًا تحت قبة البرلمان، على أن يتم تشكيل قوامه من 400 نائب، تابعين لـ6 أحزاب والباقي مستقلين، لافتًا إلى أن أمر تحويله إلى حزب سياسي يعد خطأ، لأن الائتلاف يعمل داخل البرلمان بينما الحزب يعمل خارجه.
50 نائبًا يتراجعون عن ترك "المصريين الأحرار" والانضمام لـ"مستقبل وطن":
تراجع الـ50 نائبًا، التابعين لحزب المصريين الأحرار، عن قرارهم بشأن الانضمام لحزب مستقبل وطن، بالرغم من حضورهم احتفالية اندماج مستقبل وطن لحملة الرئيس السيسي" من أجل مصر"، وفي مقدمتهم، إيهاب الطماوي، ومحمد الكومي، وطارق رضوان، ومارجريت عازر، وحاتم باشات، وعدد آخر من النواب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
